عبده إدريس: مشروع واد النار يعود بالنفع على الجميع وإسرائيل تستهدف الاقتصاد الفلسطيني

الحرية- قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل، السيد عبده إدريس، بأن الحديث عن طريق واد النار الجديد، ليس حديثًا، بل يتم تداوله منذ 25 عامًا، لكن الجديد أن آليات بدأت فعليًا بالعمل هناك.

وأضاف: "يوجد مشروع بسيط للحكومة في نفس الموقع، والغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال، بادروا بالقيام بتكبير المشروع، ونشكر بلدية العبيدية وأصحاب الأراضي، لأن هذا جهد جماعي.

وتابع: "هذا الشارع مختلف عمّا كان مقترحًا ونشرت مخططاته في وقتٍ سابق، وبلادنا في حالة نمو سكاني مما يعني ضرورة توسيع الطرقات، وإيجاد منافذ مناسبة جديدة".

وأردف: "ستلعب بلدية العبيدية دورًا كبيرًا في إنجازه، وستتعاون أيضًا بلدية دار صلاح، وبالاشتراك مع المؤسسات الحكومية مع القطاع الخاص".

وأكمل: "الشارع الجديد سيوفر الوقت والجهد والمال على الجميع، ونحن في القطاع الخاص نقوم بواجبنا، ونعمل بجد واجتهاد تحت مظلة الحكومة الفلسطينية".

ولم يحدد إدريس موعدًا لنهاية المشروع، مشيرًا إلى أن البدء فيه كان جيدًا، ولا بد أن ينتهي لاحقًا، والأهم ألا يتوقف حتّى تتم العملية بالشكل المرجو.

وحول تراجع الأوضاع الاقتصادية، وإغلاق المحلات التجارية بسبب الضائقة المالية، ودور الغرفة التجارية، أوضح: "هذا واقع مؤلم، ونعيشه جميعًا بسبب إجراءات الاحتلال".

وبيَّـن: "نحن نعيش بين البوابات الإسرائيلية، والهدف هو ضرب الاقتصاد الفلسطيني، والمعابر تُغلق لفترات طويلة، والعمال بلا عمل، لكن هذا الموجود على أرض الواقع".

وختم: "نحن بحاجة لرؤية اقتصادية واقعية متوازنة، ونخلق منصات للعمل عن بعد بالتعاون مع جهات شريكة، وأدعو الناس لشراء المنتجات الفلسطينية لأن ذلك له انعكاسات على المواطنين والعمالة".