عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية

لماذا رفع الفيفا عدد المشاركين في كأس العالم؟

قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 10 يناير/ كانون الثاني، زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم. وبهذا الشكل نفذ رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو برنامجه الانتخابي.

 وتجدر الإشارة إلى أن إنفانتينو(الذي تم انتخابه العام الماضي) كان قد تحدث سابقا عن مشاركة 40 منتخبا،  ولكن العدد النهائي بات 48 منتخبا.

التطبيق لهذا القرار سيتم اعتبارا من مونديال 2026 الذي لا يزال مكانه مجهولا. وسيجري توزيع الفرق على 16 مجموعة في كل منها 3 منتخبات. وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى تصفيات – الدور الـ16 . وفقا للشكل الساري حاليا في البطولات العالمية تبدأ عملية الخروج من البطولة اعتبارا من الدور 1/8 في النهائي.

ووفقا للنظام الجديد سيشارك من القارة الأوروبية 16 فريقا( حاليا 13) ومن أفريقيا 9 أو 10 فرق( حاليا 5) ومن آسيا 8 أو 9 (بدلا من 3 أو 4)، ومن أمريكا الشمالية والوسطى - 6 أو 7 (بدلا من 4 أو 5). لذا سيكون هناك عدد أكبر من المبارايات.

أحد الدوافع الرئيسية لصدور هذا القرار – ضرورة ترويج وتعميم كرة القدم في مختلف القارات، وفسح المجال لأكبر عدد ممكن من الدول لكي تشارك في بطولة العالم.

ومن المعروف أن آخر توسع في عدد المشاركين بكأس العالم لكرة القدم جرى  في عام 1998 – شارك في البطولة بفرنسا 32 فريقا بدلا من 24. تم اتخاذ القرار المذكور من قبل الرئيس السابق للفيفا جواو هافيلانج، وتسبب أيضا بعاصفة من الانتقادات، كما القرار الحالي. يقول منتقدو التوسيع أن الدافع الأساسي هو الجانب المالي ويعتبرون التوسع اللاحق ضربا من الجنون. التوسع الجديد سيزيد من العبء المالي لأنه يتطلب نفقات إضافية في مجال توفير السكن للفرق وضمان أمنها.

وتجدر الإشارة إلى أن بطولة العالم بكرة القدم تعرضت لعمليات إصلاح عدة مرات - في البطولة الأولى في عام 1930 في أوروغواي تنافس 13 فريقا - 7 من أمريكا الجنوبية، و4 من أوروبا، و2 من أمريكا الشمالية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت البطولة الوحيدة التي لم يكن فيها مرحلة تصفيات، وتم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات وانتقل  الفائزون الى الدور نصف النهائي. وفي المباراة النهائية على ملعب "سنتيناريو" فازت الدولة المضيفة أوروغواي على الأرجنتين بنتيجة 4: 2.

وفي الفترة 1934-1978 شارك في النهائيات 16 منتخبا ( ما عدا 1938 وعام 1950).

وفي عام 1982، ازداد عدد المشاركين في التصفيات إلى 24 منتخبا، وفي عام 1998 - إلى 32. وسيبقى الأمر كذلك حتى مونديال قطر عام 2022.