منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إغلاق للطرق وفوضى.. الحريديم يتظاهرون بمئات الالاف في القدس الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر

أضرار جسدية تسببها "شنطة" المدرسة الثقيلة للطفل

قال الدكتور ياسر نصر استشارى طب نفسى الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، إن حقيبة الظهر لها الكثير من الأضرار على الطفل إذا كانت ثقيلة، لأنها ليست مجرد حقيبة يحملها فى طريقه للمدرسة ولكن تمثل له رمزية عن الدراسة، فيرتبط التعليم عنده بالثقل الذى يحمله يوميا، ولا يحب الذهاب إلى مدرسته بسبب الآلام التى تصيبه يوميا من جراء هذه الحقيبة.

وأضاف نصر، أنه يجب أن تكون الحقيبة خفيفة الوزن، لأن الثقيلة منها تؤثر على المفاصل وتصيب الشخص بالانحناءات وتقوس الظهر ومشكلات صحية أخرى لعظام العمود الفقرى بشكل خاص، وذلك بالإضافة إلى تأثيرها النفسى على الأطفال فتكرار شعورهم بالتعب والإجهاد تجعلهم يعزفون عن الدراسة وحب المدرسة.

وعلى جانب آخر، أكد نصر أن لحقيبة المدرسة إيجابيات كثيرة تتمثل فى توفير مساحة لاستقلاليته وجعله منظم ومرتب، فالحقيبة غير منتقدة كفكرة ولكن الإفراط فى الأوزان بها هى المشكلة، فيما قدم استشارى الطب النفسى عددا من الحلول لهذه المشكلة ومن أهمها:

1- توزيع الجدول من جانب المدرسة بطريقة تأخذ فى الاعتبار حمل كتب كل مادة.

2- أن تضع الأم فى حقيبة طفلها الكتب المطلوبة فقط وليس كل المقرر الدراسى.

3- يوجد حل لا يطبق إلا فى المدارس الدولية وأثبت نجاحه فى أوروبا يتمثل فى "اللوكر" وهو درج مخصص لكل طالب ليضع فيه كتبه وكل يوم يأخذ ما يريده منها، ولا يحضر فى حقيبته سوى الأشياء البسيطة الشخصية التى يحتاجها.