عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ98 13 شهيدا بينهم طفل و7 سيدات ومصابون في قصف الاحتلال على قطاع غزة شركات ودول تلغي رحلاتها إلى "إسرائيل" عقب الصاروخ اليمني الشرطة تفتتح فعاليات أسبوع المرور العربي 2025 الحوثيون: نفذنا عملية استهدف مطار بن غوريون ولا نعرف خطوطًا حمراء تحقيق إسرائيلي جديد حول عملية طوفان الاقصى: جنودنا في "زيكيم" فرّوا هاربين عزام الأحمد: تشكيل لجنتين لتنفيذ قرارات دورة المجلس المركزي الأخيرة كفر قرع: 23 قتيلا و27 يتيما نتيجة جرائم القتل منذ عام 2021 استشهاد المعتقل الإداري محيي الدين نجم من جنين في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي نسبة تشوه الأجنة في قطاع غزة تجاوزت الـ 25% جراء استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دولياً الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية إصابة طفل برصاص الاحتلال وآخرين بالاختناق خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس ايران: انفجاران في قم ومشهد اللواء إياد الأقرع "أبو الفاتح" يتسلّم قيادة جهاز الأمن الوقائي خلفًا للواء عبد القادر التعمري 23 شهيداً حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم

عاصفة جديدة: وزيرة الثقافة الإسرائيلية تقرر استخدام "القدس المحررة" بدل "الموحدة"

كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن قرار وزيرة الثقافة الإسرائيلية "ميري ريغف" الكتابة على الشعار الرسمي للاحتفال بمرور 50 عاما على احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عبارة "50 عاما على تحرير القدس" بدل "توحيدها"، يشكل عاصفة جديدة بشأن المدينة، والسؤال هل سيتجاوز الخصوم السياسيون والمجتمع الدولي هذه المسألة بصمت؟

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومات الاسرائيلية امتنعت حتى اليوم عن استخدام مصطلح "تحرير القدس"، وتحدثت في الأساس عن "توحيد المدينة"، ولكن خلال العمل على تصميم الشعار  الخاص، نشأت خلافات بين ريغف والمهنيين الذين صمموا الشعار، حيث عارض هؤلاء استخدام كلمة "تحرير" خشية إغضاب العالم، ولكن باعتبارها المسؤولة بحكم منصبها عن الاحتفالات، تمسكت برواية اليمين الايديولوجي التي تعتبر حرب الأيام الستة، "حربا لتحرير القدس من الاحتلال الأجنبي".

وحسب الصحيفة، تواصل الخلاف حول هذا الموضوع، إلى أن قررت ريغف استغلال صلاحياتها الوزارية، وقررت اختيار كلمة "تحرير" بدلا من "توحيد"، فاضطر المصممون للانصياع لأوامرها.

ويسود التقدير بأن جهات في اليسار والمركز ستعارض هذا القرار، وكما يبدو فقد باتت العاصفة على الطريق، لأن هذا الشعار سيستخدم في احتفالات "توحيد المدينة"، وكذلك "عيد الاستقلال التاسع والستين" لإسرائيل، والتي ستجري حسب قرار الحكومة تحت شعار "اليوبيل الذهبي لتوحيد القدس – العاصمة الأبدية لدولة اسرائيل والشعب اليهودي".

ونوهت إلى أنه على مدار عام سيظهر هذا الشعار على الرسائل، والوثائق الرسمية للمكاتب الحكومية، وعلى مواقع الانترنت الرسمية، وفي سفارات اسرائيل في العالم، وباستثناء الكلمة المثيرة للجدل، يتضمن شعار الاحتفالات رموز كلاسيكية للقدس: اللون الذهبي، الأسد – شعار المدينة، أسوار البلدة القديمة، القيثار (شعار مدينة داود)، وجزء من علم اسرائيل.