رئيس الوزراء يبحث مع مجلس القضاء الأعلى جهود تطوير منظومة القضاء واستقلاليته وتمكينه وفاة الممثّل والمخرج محمد بكري جيش الاحتلال: إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت الية مدرعة في رفح سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع نائب الرئيس حسين الشيخ من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الصين قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة

ورشة عمل بالغرفة التجارية بعنوان "التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل"

بمشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والمنشآت الصناعية في محافظة الخليل، عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM" ورشة عمل بعنوان "التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل" بهدف دراسة مدى مواءمة التخصصات الجامعية مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وأهمية تطوير أطر لامنهجية لتحسين جودة التعليم والحصول على مخرجات مناسبة للبيئة العمل المحلية.

وناقشت الورشة عدة أمور منها كيفية التقليل من ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الجامعات، وضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لمواءمة التخصصات الجامعية مع حاجة سوق العمل، كما تم التطرق إلى الدراسات والإحصائيات التي تشير إلى وجود 40 ألف خريج سنوياً يستوعب منهم سوق العمل ما يقارب 8 آلاف خريج فقط، مما يستدعي إعادة النظر بالتخصصات الجامعية ومخرجات العملية التعليمية لمواكبة احتياجات القطاع الخاص والتوجه إلى التعليم المهني والتقني لجسر الهوة بين الطرفين، وطرح تخصصات جديدة تغطي حاجة القطاعات الصناعية التي تعاني من نقص في الأيدي العاملة المؤهلة او ما تم تسميته "بالعمالة الفنية"

وقد خرجت الورشة بعدة توصيات أهمها: ضرورة العمل على تغيير الثقافة والنظرة المجتمعية السائدة من خلال توجيه الأبناء إلى التعليم المهني والتقني عوضاً عن التخصصات الأكاديمية، والتركيز على الشراكة الفعلية بين مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص فيما يتعلق بمواءمة المخرجات العلمية مع حاجة سوق العمل، إلى جانب تغيير سياسات الجامعات الفلسطينية من خلال اعتماد التخصصات والمناهج المناسبة للسوق والتركيز على الجانب العملي في الدراسة.

كما تم التأكيد على ضرورة إنشاء بنك للمعلومات ووضع خطة إسراتيجية شاملة بعيدة المدى على المستوى الوطني في ما يتعلق بهذا الخصوص، وضرورة تحمل وسائل الإعلام المسؤولية من خلال توعية المجتمع بأهمية التوجه للتعليم المهني والتقني إضافة إلى عقد ورشات عمل تثقيفية لطلاب المدارس لتشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات المهنية، وتم التأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه الغرفة التجارية والمؤسسات الشريكة للتقليل من الفجوة بين مدخلات ومخرجات العملية التعليمية بناء على حاجة القطاع الخاص.

وقد شارك في ورشة العمل ممثلين عن الغرفة التجارية، وجامعة بوليتكنك فلسطين، وجامعة الخليل، وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة فلسطين التقنية، ووزارة العمل، ومركز التدريب المهني حلحول، ومدرسة الخليل الصناعية، ومدرسة بنات دورا المهنية، وقطاعات صناعية وحرفية متنوعة أهمها: الصناعات المعدنية، والحجر والرخام، والذهب والمجوهرات، والصناعات الغذائية، والبلاستيكية، والنسيجية، والزراعية، والزجاجية، وغيرها.