"بينيت" : الوضع في إسرائيل غير مريح
قال رئيس حزب (البيت اليهودي) وزير التعليم الإسرائيلي "نفتالي بينيت" اليوم الاثنين إن الوضع الراهن وبظل التحقيقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "غير مريح".
وقال بينت في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية إنه "ليس صحيا أن يلاحق رئيس الحكومة بتحقيقات لزمن طويل وآمل أن تتضح الأمور، كما ليس من المقبول مطالبة نتنياهو بالاستقالة من منصبه بسبب التحقيقات".
وأضاف : "حتى الآن لا أرى أي تأثير للتحقيقات التي يخضع لها نتنياهو على عمل وأداء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) إذ يشرف وبشكل ممتاز على أمن دولة إسرائيل التي تهدف إلى إبعاد الحرب لكن مع التحضر والبقاء على جاهزية عليا للحسم وتحقيق الانتصار على كافة الجبهات، فالحرب هي حالة سيئة سواء في غزة أو في لبنان".
وردا على سؤال إذا ما سيدعو نتنياهو لتقديم استقالته بحال قدمت ضده لائحة اتهام، قال بينيت "نحن بدولة قانون وبحسب البند 18 لقانون أساس رئيس الحكومة، فرئيس الحكومة ليس ملزما تقديم استقالته حتى وأن قدمت ضده لائحة اتهام".
وأردف : "موقفي وتصريحاتي ستكون بموجب تطورات الأوضاع والحقائق التي ستتكشف في حينه، فالحديث يدور عن سيناريو وفرضيات من شأنها أن تتحقق بعد عام من اليوم".
ورغم الخلاف في المواقف مع نتنياهو، إلا أن بينيت يرى ضرورة أن يتم منح رئيس الحكومة الفرصة وتوفير الأجواء له من أجل مواصلة عمله وإدارة شؤون الدولة.
وأبدى الوزير بينيت نشوة حيال استطلاعات الرأي في المجتمع الإسرائيلي والتي تؤهله ليكون مرشحا لرئاسة الحكومة بالمستقبل، لافتا إلى أن الجمهور يشيد بمواقفه المتعلقة بقضايا الأمن وإنجازات وزارة المعارف بقضايا التعليم وخاصة بموضوعي الرياضيات واللغة الإنجليزية.
أما بخصوص تطورات الأحداث على الساحة اللبنانية وتهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بقصف المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا، أوضح الوزير أنه لا يستخف بحزب الله ولا بتهديداته التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد، مبينا أن "إسرائيل" تنظر إلى حزب إلى ولبنان ككيان واحد.
وحذر بينت حزب الله من مغبة القيام بأي خطأ أو بأي محاولة لقصف المفاعل والمساس بأمن إسرائيل، مؤكدا بأن ذلك سيكون بمثابة إعلان حرب من قبل "إسرائيل" على لبنان والتي ستكون كارثية ولن تكون كالحرب السابقة.