بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأسعد وأبناء شعبنا في مخيم مار الياس ببيروت يضيئون شجرة الميلاد غارة تستهدف مركبة جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عنصر بحزب الله حالة الطقس: أجواء صافية وباردة ويطرأ ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة إسرائيل تسلم جثمان عبد المطلب القيسي إلى الأردن إصابة طفلة باعتداء للمستوطنين ببلدة سعير شمال الخليل تراجع أسعار الذهب بعد موجة ارتفاع قياسية الاحتلال يشن حملة مداهمات و اعتقالات واسعة في الضفة الغربية الاحتلال يهدم بركسا في المغير شرق رام الله قوات الاحتلال تقتلع عشرات أشجار الزيتون شمال غرب دير بلوط الاحتلال يعتقل شقيقين ونجليهما في اللبن الشرقية

غرفة الخليل ووكالة التعاون البلجيكي تبحثان تطوير التعليم المهني والتقني

تقديم نبذة عن آلية عمل دائرة حاضنة أعمال غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ودائرة التدريب المهني والتقني وبحث تطوير الدائرتين لخدمة السوق المحلي، وتوضيح دور الغرفة التجارية ومؤسسات القطاع الخاص والعام بالتعاون مع الجهات الداعمة لتطوير برامج التعليم المهني والتقني في فلسطين كانت من أبرز الملفات التي بحثتها غرفة الخليل مع وفد وكالة التعاون الفني البلجيكي (BTC)، الذي ضم السادة بارت هوريمانس ورائد رجب ونيلس دي بلوك ونصر غانم.

ورحب رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي بالحضور، مشيراً إلى البرامج المشتركة التي أقامتها الغرفة التجارية بالتعاون مع الوكالة البلجيكية وحققت نجاحاً لافتاً، آملاً بالبدء ببرامج مماثلة قريباً.

وأشار الحرباوي إلى حاضنة أعمال غرفة الخليل التي خرّجت الدفعة الأولى من المشاريع الريادية وقدمت دعماً مالياً يصل إلى 17 ألف دولار لكل مشروع، وذلك بالشراكة مع مؤسسة التعاون والصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي، مما يساهم في خلق فرص العمل والتقليل من البطالة، حيث ستبدأ المرحلة الثانية من احتضان المشاريع قريباً.

وبخصوص برامج التدريب المهني أشار الحرباوي إلى دائرة التدريب المهني في الغرفة التجارية التي تقيم الدورات والبرامج التدريبية التي تلائم حاجة سوق العمل من الأيدي العاملة المؤهلة والمدربة، لافتاً إلى نسبة البطالة العالية بين خريجي الجامعات الفلسطينية والتي تفوق 45%، بالتالي فإن الجهود تنصب في تشجيع الطلاب للالتحاق ببرامج التدريب المهني من خلال الجامعات أو مراكز التدريب المهني وبالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص ووزارة العمل ووزارة التعليم العالي لتحقيق التواؤم بين متطلبات سوق العمل والبرامج التدريبية.

وقدم مدير عام غرفة الخليل المهندس طارق جلال التميمي نبذة عن القطاعات الاقتصادية في محافظة الخليل حيث تشكل نحو 45% من الاقتصاد الوطني، و40% من الناتج المحلي، وفيها قطاعات صناعية مهمة مثل الحجر والرخام والجلود والأحذية والبلاستيك والمجوهرات وغيرها، مما يشكل اهمية كبيرة لتطوير التدريب المهني والتقني لتلبية حاجة هذه القطاعات من المختصين.

بدوره تحدث مدير دائرة حاضنة الأعمال زهير الحتسب عن المشاريع الستة التي تم تخريجها خلال الدورة الأولى والتي تضم مشاريع صناعية وتكنولوجية وغيرها، وتحدث مدير دائرة التدريب المهني مجدي القاعود عن أهم البرامج التدريبية التي تعقدها الغرفة التجارية وأبرز الاحتياجات لتطوير اداء الدائرة.