الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

وزير الخارجية الإيراني : صداقة ترامب لمن يدفع أكثر

انتقد وزير الخارجية الإيراني خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي هدد فيه بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وقال إنه باع صداقته لمن يقدمون عرضا أعلى.

وقال ظريف -في تغريدة على تويتر- إن الجميع يعرفون أن "صداقة ترمب قابلة للبيع لمن يعرض أعلى سعر، والآن نعرف أن جغرافيته هي كذلك أيضا"، في إشارة إلى التحالف الأميركي مع السعودية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتابع ظريف أنه "لا عجب أن يكون أنصار خطاب ترمب هم السعودية والإمارات والبحرين، وأن يصف هذه الدول بقلاع الديمقراطية في المنطقة".

يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين -إلى جانب اليمن- أصدرت بيانات تؤكد تأييدها وترحيبها بإستراتيجية ترمب الجديدة تجاه إيران.

وأضاف الوزير ظريف أن التهديدات والشتائم لن ترعب الشعب الإيراني، وأن ترمب سيكتشف ذلك كما اكتشفه أسلافه.

وكان ترمب أعلن أمس الجمعة في كلمته عدم تصديقه على تقرير التزام إيران بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهدد بالانسحاب من الاتفاق في أي وقت إذا أخفقت الجهود الرامية إلى معالجة أوجه القصور فيه.

وفي رده على الخطاب، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن استهداف الاتفاق النووي استهداف للأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفا أن كل الاتهامات التي كالها ترمب لطهران من حيث رعاية الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة وغيرها، "ليست سوى تكرار لاتهامات لا أساس لها وشتائم".

وأكد روحاني في الوقت نفسه أن إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي ما دام يضمن حقوقها، مؤكدا أنها سترد على أي خرق له.

يشار إلى أن الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا) دعت إلى الحفاظ عليه، وقالت إن إيران ملتزمة بشكل واضح بتعهداتها، وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على تنفيذ الاتفاق.

في غضون ذلك، حذرت ألمانيا من أنّ عدم تصديق الرئيس الأميركي على التزام إيران بالاتفاق النووي سيقرّب الأوروبيين من روسيا والصين، ويدفعهم إلى اتخاذ موقف مشترك معهم.