الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

مقتل 53 من قوات الأمن المصرية في اشتباكات مع مسلحين

 

قالت السلطات المصرية إن 53 شخصا من قوات الأمن قتلوا في اشتباكات مع مسلحين في منطقة الصحراء الغربية.

وأطلق المسلحون النار على القوات - التي تضم أفرادا من الجيش والشرطة - أثناء مداهمة مخبأهم بالقرب من الواحات البحرية، إلى الجنوب الغربي من العاصمة القاهرة، حسبما أوضحت وزارة الداخلية.

وقُتل في الاشتباكات 15 مسلحا، يسود اعتقاد بأنهم ينتمون إلى جماعة تُسمّى "حسم"، بحسب تقارير.

وتصف سلطات الأمن المصرية "حسم" بأنها جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين، وهو اتهام تنفيه الجماعة.

وتعد "حسم" واحدة من جماعات مسلحة أخرى تشن هجمات في مصر خلال السنوات القليلة الماضية.

وثمة اعتقاد بأن قوات الأمن تحركت في الصحراء الغربية بعدما وردت معلومات بشأن وجود مخبأ محتمل للمسلحين هناك.

لكن بحسب مصدر أمني، تعرض رتل القوات لهجوم شنه المسلحون باستخدام قذائف صاروخية وعبوات ناسفة.

وما زاد الوضع سوءا أن المسلحين كانوا على دراية جيدة بالمنطقة، بينما لم يتمكن قائد القوات من طلب تعزيزات برية أو جوية بسبب رداءة الاتصالات في الصحراء، بحسب المصدر.

وأوضح مصدر بوزارة الداخلية أن القتلى هم 35 مجندا، و18 ضابطا (10 ضباط عمليات خاصة، و7 ضباط بالأمن الوطني، وضابط بالمباحث).

وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات خلال السنوات الأخيرة، أعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن كثير منها.

وأعلنت السلطات في مصر الشهر الحالي حالة الطوارئ مجددا بعد انقضاء حالة الطوارئ التي فرضت منذ العاشر من أبريل/ نيسان الماضي واستمرت 6 أشهر.

وتشن قوات الأمن والجيش حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه الجزيرة الواقعة بشمال غربي مصر.