جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس مصر: نتنياهو يعرقل اتفاق غزة ويحاول إشعال المنطقة مستوطنون يهاجمون قاطفي "الفقع" شمال دير استيا ويحتجزون عددا منهم 5 قتلى وإصابة 21 جراء انفجار بمسجد في حمص

تعرف إلى "أظرف" شقيقين متخاصمين

نقل شقيقان متخاصمان في بيروت خصامهما إلى آفاق جديدة، فأصبحا يديران مطعمي فلافل متلاصقين ومتماثلين في كل شيء تقريبا، حيث يحملا ذات الاسم ويقدما قائمة الطعام ذاتها لزبائنهما.

والمطعمان في الأصل كانا واحدا، هو محل فلافل مصطفى صهيون، وهو واحد من أقدم مطاعم الفلافل في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1935 تقريبا.

وأدخل مصطفى صهيون، والد كل من زهير وفؤاد، الفلافل التي أصلها من مصر إلى لبنان، وأجرى تغييرا على مكوناتها الأساسية قبل عشرات السنين.

وبحسب رويترز، فقد شهد المحل، في تلك الفترة، العصر الذهبي للبنان، وقدم الفلافل لأجيال.

وإبان الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، ونظرا للموقع الصعب للمطعم، حيث كان على خط ترسيم الحدود، نقله أصحابه لمنطقة أخرى لكي يستمروا في بيع الفلافل للناس، والاحتفاظ باسم المحل حيا في الأذهان.

وبعد وفاة والدهما في عام 1978، احتفظ زهير وفؤاد بمطعمهما معا حتى عام 2007 تقريبا، عندما انفصلا لأسباب غير معروفة.

وبعد عام 2007 قسما المطعم نصفين، يدير كل منهما القسم الخاص به بطريقته، وهو ملاصق لمطعم شقيقه.

وفي داخل المطعمين يمكن للزائر أن يرى ذات الأشياء تقريبا، فكل من الشقيقين يحتفظ بذات الصورة للوالد، وذات قائمة الطعام، وبمقالات قديمة وحديثة في الصحف حول المطعم.

ويكتب أحد الشقيقين على باب مطعمه من الخارج فلافل مصطفى صهيون (ليس لدينا فرع آخر)، بينما يكتب الآخر مصطفى صهيون (المحل الأساسي).