الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

لبنان تتهم فصيلاً فلسطينياً متشدداً باغتيال 4 قضاة عام 1999

اتهم القضاء اللبناني قياديين في فصيل "عصبة الانصار" الفلسطيني الاسلامي المتشدد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، باغتيال اربعة قضاة داخل قاعة محكمة في مدينة صيدا قبل 18 عاما.

وقتل القضاة الأربعة على قوس محكمة الجنايات في جنوب لبنان في حزيران/يونيو 1999، في جريمة غير مسبوقة أثارت غضباً في لبنان، خصوصاً أنها وقعت داخل قاعة المحكمة وفي وضح النهار.

وطلب المحقق العدلي في قضية إغتيال القضاة الأربعة القاضي بيار فرنسيس، وفق خلاصة قرار اتهامي، اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، الاعدام غيابياً "لرئيس تنظيم عصبة الأنصار أحمد عبد الكريم السعدي الملقب بأبو محجن"، وخمسة أشخاص آخرين من التنظيم.

واتهمهم بـ "إقدامهم عمداً وعن سابق تصور وتصميم (..) على قتل رئيس وأعضاء هيئة محكمة الجنايات في صيدا القضاة حسن عثمان ووليد هرموش وعماد شهاب، وممثل النيابة العامة لديها القاضي عصام أبو ضاهر".

وقتل القضاة الأربعة على يد مسلحين تسللا الى قاعة المحكمة من النافذة، مستغلين ثغرات أمنية وقلة عدد عناصر الحماية في المكان. وتمكنا بعد اطلاق الرصاص من رشاشي كلاشنيكوف والهرب الى داخل مخيم عين الحلوة المجاور.

وتحدثت الصحافة اللبنانية حينها عن احتمال ضلوع مجموعة "عصبة الأنصار" المحظورة في الجريمة.

وتعتبر عصبة الانصار الاسلامية المتشددة الفصيل الأقوى في مخيم عين الحلوة، ويعرف عنها استقطابها وايواؤها لعدد كبير من المطلوبين للأجهزة الأمنية اللبنانية في جرائم اغتيال وتفجيرات عدة.

ويأتي تحريك القضاء اللبناني لملف القضاة الأربعة بعد 18 عاماً، وفق ما قال مصدر قضائي لفرانس برس "في ضوء اعترافات أدلى بها الموقوف الفلسطيني عماد ياسين، الذي كان يعد أمير تنظيم "داعش" في مخيم عين الحلوة، وتم توقيفه في أيلول/سبتمبر 2016".

وبحسب المصدر، "اعترف ياسين خلال التحقيق معه بمشاركته في الاجتماع الذي اتخذ فيه رئيس عصبة الأنصار القرار باغتيال القضاة الاربعة، رداً على حكم اعدام غيابي صدر بحقه عن المجلس العدلي في صيدا على خلفية قضية اغتيال".

ويعد مخيم عين الحلوة أكثر المخيمات كثافة سكانية في لبنان.

ويعيش في المخيم أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الامم المتحدة، من أصل 450 الفا في لبنان، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من أعمال العنف في سوريا.