مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

فضيحة تنتظر بعض أثرياء العالم خلال ساعات

 

 

يستعد بعض من أغنى سكان العالم لكشف تفاصيلهم المالية وحساباتهم اليوم بعد أن اعترفت شركة “أوف شور” كبرى في الخارج أن سجلات الكمبيوتر الخاصة بها قد تم اختراقها.

 وحسب صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، قالت شركة “أبل باي”، وهي شركة مقرها في برمودا ولها مكاتب في العديد من “الملاذات الضريبية”، إنها بصدد تحذير العملاء من احتمال تورطهم في تسرب ضخم للمعلومات الحساسة.ومن المفترض أن يشمل التسرب بعض أغنى أغنياء بريطانيا الذين كانوا يستخدمون المحامين وشركات العلاقات العامة في محاولة لحماية سمعتهم.

ويهدد الكشف عن التسرب أيضاً التشكيك في وضع العديد من أقاليم ما وراء البحار البريطانية التي يمكن أن تقدم مزايا ضريبية للأثرياء ثراء فاحشا. وفي حال كشفت أنشطة أو سلوك مشكوك فيه، من المرجح أن تواجه الحكومة البريطانية أيضا أسئلة حول رقابتها.

وربما تعرف الأوراق الجديدة بأوراق “جزيرة برمودا” على غرار أوراق “جزيرة بنما” التي كشفت حجم الثروات المخفاة في حسابات سرية في جزيرة بنما في العام الماضي، وأثارت ضجة عالمية ومظاهرات حول التهرب الضريبي وجرائم غسل أموال ورشاوى لسياسيين ومسؤولين في العالم.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن العديد من أثرياء بريطانيا والعالم وشركات العلاقات العامة والمحاماة في بريطانيا ودول أخرى، ربما تكون من بين الزبائن الذين تعرضت ملفاتهم للسرقة.

ويذكر أن برمودا من بين جزر الأوفشور التابعة لبريطانيا، وهو ما يعني أن الحكومة البريطانية ستتعرض لمساءلات في حال كشف القراصنة عن معلومات حساسة بشأن حسابات الأثرياء، خاصة المعلومات الخاصة بالتهرب من دفع الضرائب.

ويذكر أن “وثائق بنما” المسربة، قبل عام، ظهرت عندما تواصل شخص مجهول مع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، وأرسل إلى الصحيفة مجموعة من الوثائق التي تتعلق بمؤسسة قانونية، مقرها في بنما، تسمى “Mossack Fonseca”.

واتضح أن الشركة تقوم بتسجيل شركات “أوفشور” وحفظ ملفات الحسابات السرية لزبائنها، بما يتيح لأصحاب الحسابات تغطية صفقاتهم الوهمية، وغسل أموالهم، وإتمام أنشطتهم المالية المحظورة.

ومع مرور الوقت، بدأت الوثائق بالتراكم، حتى وصلت إلى رقم ضخم، يعتبر الأكبر من نوعه، إذ وصلت المعلومات المسربة إلى 2.6 تيرا، وتضم “أوراق بنما” 11.5 مليون وثيقة، تغطي الفترة من عام 1977 وحتى العام 2015، وتكشف وثائق 214 ألف شركة. وتضمنت الحسابات أسماء مشهورة في عالم المال والسياسة والمحاماة بينهم رؤساء ووزراء في العالم العربي.