إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية

"الإعلام الإسرائيلي" ... عاصفة من فضائح التحرّش الجنسي !

تعصف موجة من التحرشات الجنسية بسوق الصحافة الإسرائيلية، وذلك بعدما كشفت صحفيات بارزات في وسائل إعلام عبرية عن تعرضهن للتحرش من قبل شخصيات كبيرة ومشهورة في الإعلام الإسرائيلي.

وبدأت الصحفيات الإسرائيليات الحديث عن تعرضهن للتحرش استناداً إلى دعوات أطلقتها حملة في الانترنت تحت شعار #‏MeToo  والتي شجعت نساء في أنحاء العالم للكشف عن قصص التحرشات الجنسية التي تعرضن لها لرفع الوعي حول الموضوع.

وكشفت المحللة السياسية في القناة الثانية العبرية دانا فايس، في تويتر أن موظف في محطة الإذاعة مشهور ومعروف اعتاد على تقبيل النساء اللواتي عملن معه في نشرة الأخبار وذلك قبل 15 عاما. جاء هذا الكشف بعد أن علق الإذاعي في محطة الإذاعة على حملة #‏MeToo ، موضحا أن لا داعي لتقديم شكوى حول التحرشات التي حدثت قبل سنوات كثيرة وربما قد "لمس بنفسه مؤخرة شابة قبل 45 عاما أيضًا".

هناك صحفي اسرائيلي آخر تعرض لهجوم في الأيام الماضية وهو ألكس غلعادي، الذي عمل مديرا عامّا في إحدى الشركات المسؤولة عن المضامين في محطة تلفزيونية إسرائيلية رائدة. وفق أقوال الصحفية الخبيرة بالتحقيقات ومقدّمة الأخبار، أشرات كوتلر فقد أجرى معها غلعادي مقابلة عمل في بداية طريقها كصحفية قبل 25 عاما. بعد أن خرجت من المقابلة الناحجة، اتصل بها غلعادي وطلب منها أن يلتقيان لتناول وجبة عشاء في المطعم، وطلب منها أيضا "أن تكون متفرغة في ذلك المساء"، من أجله. إلا أنها أوضحت له أنها متزوجة وليست معنية في أن تخرج معه لقضاء الوقت، فقال له: "هل تعرفين كيف يتم التقدم في محطة التلفزيون؟".

وبعد أن كشفت كوتلر عن قصتها، تحدثت صحفية أخرى تدعى نيري ليبنة عن أن غلعادي دعاها قبل 18 عاما لتناول وجبة عشاء، ومن ثم إلى مشاهدة برنامج تلفزيوني في منزله أيضا.

وقالت ليبنة إنها عندما وصلت إلى منزل غلعادي دخل إلى غرفته ومن ثم عاد إلى غرفة الجلوس وهو يرتدي عباءة حريرية، وعندها فتحها، ووقف عاريا أمامها قائلا: "تحدثي معه" قاصدا عضوه التناسلي. بعد الكشف عن القصّة صادق عليها غلعادي، إلا أنه قال "هذا هو موضوع شخصي". قال مسؤولون في البث التلفزيوني "كيشت" إن الرئيس ألكس غلعادي، قد قال إنه هو وأصدقاؤه يتوقعون من غلعادي أن يستقيل في أعقاب التصريحات في الفترة الأخيرة.