الاحتلال يقتحم بلدة العيسوية شرق القدس الاحتلال يستولي على مركبة في جفنا ويغلق مداخل نعلين الإغاثة الزراعية تسلّم معدات ومدخلات زراعية لـ102 مزارع في مسافر يطا تعزيزا لصمودهم ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,185 شهيدا و170.698 جريحا ترامب طلب العفو لنتنياهو من الرئيس الإسرائيلي الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس الاحتلال يستولي على 38 دونما من أراضي المواطنين في بيت أمر شمال الخليل بسيسو يبحث مع القنصل البريطاني إعادة إعمار قطاع غزة ومشاريع البنية التحتية الأغوار الشمالية: مستوطنون يحرثون مساحات من الأراضي في منطقة المرمالة "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع الطاقة في غزة الرئيس يلتقي رئيسة البرلمان الفرنسي "هدير الغراب".. الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورات عسكرية بالضفة اعتقال 3 مواطنين من النقب بتهمة تهديد بن غفير بالقتل وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة

رجل رائع – رجل مخيِّب ... شباب السموع  X هلال القدس

كتب محمـد عوض
 

مع أنها كانت مباراة باردة في معظم أوقاتها، ولم تشهد ما يصبو إليه المتابع الرياضي الفلسطيني، إلا أنها، وحسبما يرى الكثيرون كانت إحدى أهم مواجهات الأسبوع الثامن من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، القصد هنا : لقاء شباب السموع وهلال القدس على ملعب الحسين بن علي في مدينة الخليل.

اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، والهدفان جاءا بنفس السيناريو، تلقى مراد إسماعيل كرة عرضية داخل صندوق الجزاء، أرسلها برأسه، حاول حارس السموع معالجتها، إلا أنه لم يفلح في ذلك، وجاء هدف "ليث الجنوب" بنفس السيناريو، كرة عرضية بالمقاس حطت على رأس أحمد كشكش، أودعها الشباك.

الرجل الرائع في المباراة، من وجهةِ نظرٍ شخصية، كان أحمد كشكش، صحيح بأنه يتحمل جزءاً من وزر الهدف الذي تلقاه فريقه، لكن زميله أعاقه بدلاً أن يبتعد عنه في الكرة الهوائية المشتركة من مراد إسماعيل، كان كشكش قادراً على دحر الكرة من منطقة الجزاء لولا سوء التفاهم مع زميله في نفس التوقيت.

"كشكش"، الذي يلعب أساساً في قلب الهجوم، شعر على ما يبدو بالحسرة لأنه لم يستطع لأي سبب كان منع هدف في شباك فريقه، فتمكن من التقدم إلى مركزه الأساسي الذي شغله سابقاً مع المنتخب الوطني، وسجل هدفاً ثميناً قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، استغل فرصة من فرصتين فقط أتيحتا لفريقه الشوط الثاني.

الرجل المخيِّب كان "علي عدوي" لاعب هلال القدس، فهو لم يستطع تقديم شيء يذكر طيلة مشاركته منذ بداية المباراة إلى حين استبداله، فلا اختراقات من الأطراف، ولا من العمق، ولا تمريرات ناجحة بالشكل المطلوب، هذا اللاعب لغاية الآن لم يقدم الإضافة المنتظرة منه مع هلال القدس، وبغض النظر عن الأسباب، فإن اللاعب ليس باسمه على الإطلاق، والمطلوب تقديم المستوى المطلوب حتى يستحق الإشادة.