الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

قطّعن أصابعهن حزنا!

 زار المستكشف ماركوس روث قبيلة إندونيسية من أكثر القبائل عزلة في العالم، وانصدم بعادات شعبها وشعائرهم الغريبة.

وقضى روث أسبوعا في قبيلة داني من وادي بليم بمرتفعات غرب بابو بإندونيسيا لتوثيق الحياة التي يعيشها هذا المجتمع المعزول عن العالم.

واكتشف روث مأكولاتهم ومهاراتهم الحياتية الأساسية فضلا عن طقوسهم، وشهد أيضا عادات غير متوقعة تتبعها نساء القبيلة في حال وفاة أحد أفراد الأسرة.

إذ تقدم النساء على قطع أطراف أصابعهن العلوية بأنفسهن في حال توفي أحد أفراد الأسرة كعلامة على الحزن، حيث أن هذا التقليد يعكس الألم الذي يشعر به كل من فقد أحد أقاربه، وهذا الطقس قد يؤدي إلى بتر كل امراة لأكثر من إصبع طوال حياتها.

وقال روث، وهو من بولهايم بألمانيا: "أكثر الأشياء المدهشة في قبيلة داني، كانت مومياء كورولو، التي يقال بأن عمرها لا يقل عن 370 عاما"، مشيرا إلى أن هذه المومياء تعود إلى "محارب ناجح ومخيف"، ويتم الاحتفاظ بالمومياء في بيت أحد رجال القرية ويتم عرضها للزوار كرمز للفخر، وتابع روث: "قيل لي إن المحارب يتزين بقلادة كل عدو قتله، وأن شعب قبيلة داني يحتفظون بمحاربيهم الأقوياء".

ويعيش أفراد القبيلة بعيدا عن كل مظاهر الحياة العصرية ويقاومون كل الأشياء الحديثة، "إنهم يزرعون كل ما يحتاجونه، ويعتمدون على التجارة بين القرى، وما يزالون يطبخون باستخدام النار ويعيشون بشكل منفصل في منازل مخصصة للنساء وأخرى للرجال".

وأشار المستكشف إلى أن تجربته "كانت مذهلة، فهم يتميزون بالخجل والغرابة، وفي الوقت ذاته يتمتعون بالشجاعة"، وقد تم اكتشاف هذه القبيلة في عام 1938 بمحض الصدفة.