وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم

قطّعن أصابعهن حزنا!

 زار المستكشف ماركوس روث قبيلة إندونيسية من أكثر القبائل عزلة في العالم، وانصدم بعادات شعبها وشعائرهم الغريبة.

وقضى روث أسبوعا في قبيلة داني من وادي بليم بمرتفعات غرب بابو بإندونيسيا لتوثيق الحياة التي يعيشها هذا المجتمع المعزول عن العالم.

واكتشف روث مأكولاتهم ومهاراتهم الحياتية الأساسية فضلا عن طقوسهم، وشهد أيضا عادات غير متوقعة تتبعها نساء القبيلة في حال وفاة أحد أفراد الأسرة.

إذ تقدم النساء على قطع أطراف أصابعهن العلوية بأنفسهن في حال توفي أحد أفراد الأسرة كعلامة على الحزن، حيث أن هذا التقليد يعكس الألم الذي يشعر به كل من فقد أحد أقاربه، وهذا الطقس قد يؤدي إلى بتر كل امراة لأكثر من إصبع طوال حياتها.

وقال روث، وهو من بولهايم بألمانيا: "أكثر الأشياء المدهشة في قبيلة داني، كانت مومياء كورولو، التي يقال بأن عمرها لا يقل عن 370 عاما"، مشيرا إلى أن هذه المومياء تعود إلى "محارب ناجح ومخيف"، ويتم الاحتفاظ بالمومياء في بيت أحد رجال القرية ويتم عرضها للزوار كرمز للفخر، وتابع روث: "قيل لي إن المحارب يتزين بقلادة كل عدو قتله، وأن شعب قبيلة داني يحتفظون بمحاربيهم الأقوياء".

ويعيش أفراد القبيلة بعيدا عن كل مظاهر الحياة العصرية ويقاومون كل الأشياء الحديثة، "إنهم يزرعون كل ما يحتاجونه، ويعتمدون على التجارة بين القرى، وما يزالون يطبخون باستخدام النار ويعيشون بشكل منفصل في منازل مخصصة للنساء وأخرى للرجال".

وأشار المستكشف إلى أن تجربته "كانت مذهلة، فهم يتميزون بالخجل والغرابة، وفي الوقت ذاته يتمتعون بالشجاعة"، وقد تم اكتشاف هذه القبيلة في عام 1938 بمحض الصدفة.