وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة إصابة مواطنة إثر رشق المستعمرين المركبات بالحجارة شرق بيت لحم المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 42 شخصا جراء غرق قارب قبالة سواحل ليبيا إصابتان برصاص الاحتلال في قباطية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم جباليا الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية قراراً يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى مدة 6 أشهر

سقوط الطائرة الإسرائيلية ... تفاصيل جديدة

أصيب طياران إسرائيليان، صباح السبت 10 فبراير/شباط 2018، بعد إسقاط طائرتهما من طراز "إف-16" وسقوطها في إسرائيل، إثر ضربة انتقامية في سوريا.

ونجح الطياران وفق صحيفة Yedioth Ahronoth الإسرائيلية في الخروج من الطائرة، وأصيب أحدهما إصابةً خطيرة، بينما أصيب الآخر إصابة طفيفة. وأُخذا إلى مركز رامبام الطبي بمدينة حيفا لتلقي العلاج.

وكانت الضربة الإسرائيلية رداً على اختراق سابق لإسرائيل من قِبل طائرة إيرانية من دون طيار، انطلقت من قاعدة جوية بالقرب من مدينة تدمر بسوريا، ونجحت طائرة أباتشي إسرائيلية في اعتراضها.

وبحسب وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنَّ الجيش السوري قد ردَّ على هجوم على موقع إطلاق الطائر من دون طيار، نفَّذته 8 طائرات مقاتلة، بإطلاق كثيف لمضادات الطائرات. وقد اكتشف طيارٌ إحدى الطائرات وهي توجّه الصواريخ المضادة للطائرات إلى طائرتهما؛ ما دفعهما للخروج من الطائرة.

وارتطمت الطائرة المقاتلة في منطقة مفتوحة بالقرب من تجمُّع (كيبوتس) هاردوف. وقالت الشرطة إنَّ هذا التحطُّم لم يؤدِّ إلى أي وفيات أو أضرار في التجمُّع.

وفي غضون ذلك، قال التلفزيون السوري، نقلاً عن أحد المصادر: "إنَّ إسرائيل قد نفَّذت اعتداءً جديداً صباح اليوم (السبت) ضد إحدى قواعد الجيش في وسط البلاد، وقاومت أنظمتنا الدفاعية وأصابت أكثر من طائرة". لكنَّ الجيش الإسرائيلي رفض هذا التقرير، قائلاً إنَّ طائرة واحدة فحسب قد أصيبت.

وفي غضون ذلك، رفض نائب رئيس الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، حسين سلامي، التعليق على الاعتراض الإسرائيلي المزعوم لطائرة إيرانية من دون طيار، وذلك بحسب وكالة أنباء تسنيم.

ولم يعلّق العميد سلامي على التقارير حول الطائرة الإيرانية من دون طيار والتي سألها الصحفيون، لكنه قال: "إنَّ إيران بإمكانها تدمير كل القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وإنشاء جحيم للنظام الصهيوني"، وذلك بحسب وكالة "تسنيم".

وقال إنَّ قاعدة "T-4" قد أُغلقت بشكل كامل، نتيجة للهجوم الإسرائيلي، وإنَّ مركز التحكُّم في المطار قد تعرَّض لأضرار.

وأثار إسقاط قوات الدفاع الجوي السوري مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف-16" أسئلة كثيرة بشأن السلاح الذي تمكن من إصابة أحد أكثر المقاتلات الحربية تطورا في العالم.

ونقل موقع Aviation Analysis Wing المختص في شؤون الطيران عن تقارير إعلامية تأكيدها أن المقاتلة الإسرائيلية أسقطت بمنظومة الدفاع الجوي "إس-200" سوفيتية الصنع، وتم تصميمها في ستينيات القرن الماضي.

وتتوافق هذه التقارير مع تصريحات الجيش الإسرائيلي حيث تم التأكيد أن قوات الدفاع الجوي السورية استهدفت المقاتلات الإسرائيلية بمنظومتي "إس-200" و"بوك" (والتي يعود تصميمها إلى أواخر الثمانينيات).

وأشار الموقع إلى أن إسقاط إحدى أحدث المقاتلات من الجيل الرابع في العالم يلحق ضربة موجعة بتطلعات إسرائيل إلى الهيمنة التامة على أجواء المنطقة، وقد يكون لذلك تأثير ملحوظ على العمليات الجوية الهجومية لإسرائيل في حال اندلاع حرب مع أكبر خصومها الإقليميين كإيران.

وذكر الموقع أن مقاتلات "إف-16" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مزودة بمنظومات إلكترونية متطورة (معظمها إسرائيلية الصنع)، لكن ذلك لم يمنع من إصابة المقاتلة بالصاروخ السوفيتي القديم.