وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة إصابة مواطنة إثر رشق المستعمرين المركبات بالحجارة شرق بيت لحم المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 42 شخصا جراء غرق قارب قبالة سواحل ليبيا إصابتان برصاص الاحتلال في قباطية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم جباليا الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية قراراً يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى مدة 6 أشهر

عمّان والسلطة ترقبان ما بعد إجراءات الاحتلال ضد الكنائس

أدانت الحكومتان الأردنية والفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد كنائس القدس وممتلكاتها، التي أدت إلى إعلان بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث إغلاق كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة حتى إشعار آخر.

وأكد الناطق باسم الحكومة الأردنية الوزير محمد المومني رفض بلاده المطلق للإجراءات الإسرائيلية الممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة بالقدس الشرقية.

واعتبر المومني في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن هذه الإجراءات تضرب بعرض الحائط القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وترتيبات الوضع التاريخي القائم منذ سنوات طويلة، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالتراجع الفوري عن القرارات التي تم اتخاذها ضد الكنائس.

من جهته، أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أن فرض سلطات الاحتلال الضرائب على دور العبادة ومنها الكنائس، يعتبر عدوانا جديدا يستهدف مدينة القدس وجميع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ويمس مقدساته، وينذر بعواقب خطيرة قد تقود إلى الاستيلاء على الأراضي التابعة للكنائس.

وطالب المحمود بتدخل دولي عاجل لوقف تلك الممارسات الإسرائيلية التي تعد اعتداء فاضحا على كافة الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حرية العبادة وتحترم قداسة المكان الديني تحت كافة الظروف.

مسيحيو القدس
وكان بطاركة ورؤساء كنائس القدس أعلنوا إغلاق كنيسة القيامة اعتراضا على نية بلدية القدس الإسرائيلية فرض ضرائب على كنائس المدينة، وقالوا إن إسرائيل تسعى لإضعاف الحضور المسيحي في المدينة.

وأضافوا في بيان أن "مشروع القانون البغيض هذا قد يحرز تقدما خلال اجتماع للجنة الوزارية، وإذا تمت الموافقة عليه فسيجعل مصادرة ممتلكات الكنائس ممكنة"، مشيرين إلى أن "هذا يذكرنا جميعا بقوانين مماثلة تم اتخاذها ضد اليهود خلال فترة مظلمة في أوروبا".

وتنوي اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات بحث مشروع قانون يفرض على الكنائس دفع ضرائب متعلقة بعقاراتها وممتلكاتها في القدس بأثر رجعي يعود إلى عام 2010، بعدما أجلت اللجنة النظر في المشروع أسبوعا واحدا.

وتعد كنيسة القيامة أكثر دور العبادة قداسة لدى المسيحيين في العالم، وتشرف على إدارتها طوائف الروم واللاتين والأرمن.

وتقع الكنيسة في عمق أسوار البلدة القديمة ب القدس المحتلة، وتسمى الكنيسة أيضا بالقبر المقدس، وتحتوي -وفق العقيدة المسيحية- على ما يعتقد بأنه المكان الذي صلب ودفن فيه المسيح والمسمى "الجلجلة" أو "الجمجمة". وقد سميت كنيسة القيامة نسبة إلى "قيامة" المسيح من بين الأموات، بحسب العقيدة المسيحية.

وكانت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس قد أعلنت عزمها الشروع في جباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة. وأوضحت في إعلان أصدرته أنها ستجبي الضرائب على 882 عقارا وملكا لهذه الجهات.

 

الجزيرة + وكالات