وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة إصابة مواطنة إثر رشق المستعمرين المركبات بالحجارة شرق بيت لحم المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 42 شخصا جراء غرق قارب قبالة سواحل ليبيا إصابتان برصاص الاحتلال في قباطية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم جباليا الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية قراراً يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى مدة 6 أشهر

قراصنة روس يخترقون شبكة بيانات الحكومة الألمانية

 

 

أفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء (28 شباط/فبراير 2018)، من مصادر أمنية ألمانية، أن قراصنة أجانب اقتحموا شبكة البيانات الآمنة للحكومة الألمانية والسلطات الأمنية. وأوضحت هذه المصادر أن جواسيس إلكترونيين تابعين للمجموعة الروسية (APT28) هاجموا بنجاح مواقع وزارتي الخارجية والدفاع.

وأضافت المصادر أن المهاجمين أدخلوا برامج ضارة واستولوا على بيانات، مشيرة إلى أن سلطات الأمن الألمانية لاحظت هذا الهجوم في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت هذه المصادر إن الهجوم ظل على مدار فترة طويلة امتدت إلى عام كامل تقريباً.

ومن المرجح أن المجموعة (APT28) يقف وراءها العديد من المتخصصين في الكمبيوتر، بالإضافة إلى مؤسسات حكومية روسية أيضا.  وتشير شواهد المحققين إلى أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له البرلمان في 2015 جاء من حساب هذه المجموعة.

وبحسب نفس المصادر الأمنية، فإن شبكة البيانات التابعة لإدارة الحكومة الاتحادية (رابطة المعلومات برلين- بون) تم اختراقها عبر هجوم القراصنة الروس، ومنذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، تبذل السلطات الألمانية جهودا من أجل التعرف على مدى عمق اختراق القراصنة لشبكة الحكومة.

من جانبه، قال خبير أمني إنه في حال كان الهجوم قد استهدف مجمل شبكة البيانات للحكومة الاتحادية، فإن ذلك سيكون بمثابة حادثة "سوبر غاو Super -Gau" والتي تطلق على أكبر حادثة يمكن أن تقع في محطة مفاعلات نووية.