الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق عدة بقطاع غزة

الأسباب الخفية للإصابة بالانزلاق الغضروفي

يعاني البعض من آلام في مناطق مختلفة من الجسم ويتناول بسببها مختلف المسكنات، ربما لم تُشخص الحالة بشكل صحيح أو أنها مؤشر على مشكلة في العمود الفقري أو بداية انزلاق غضروفي. فما هو هذا المرض؟

الانزلاق الغضروفي عبارة عما يطلق عليه "انحراف ميكانيكي"، حيث يتحرك القرص الذي يقع بين الفقرات، الديسك)، من مكانه في اتجاه معين.

ويؤثر الانزلاق الغضروفي على عمل الجسم ككل ويعتمد ذلك على المكان الذي تقع فيه الإصابة بالعمود الفقري.

ويمكن أن يحدث الانزلاق الغضروفي في الرقبة أو في الفقرات الصدرية أو الفقرات القطنية، ولكن الأكثر شيوعاً يحصل بين الفقرتين الخامسة والسادسة العنقية أو الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية.
ربما يصاب المريض بأعراض مختلفة لا يتصور أن لها علاقة بإصابته بالانزلاق الغضروفي.
تتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
1- العجز عن التحكم في البول أو البراز والشعور ببرودة أو حرارة بعض المناطق من القدمين أو الفخذ أو المقعدة.  
2- يفقد المريض أحياناً الإحساس في مناطق معينة أو يشعر بالتنميل، بالإضافة إلى تأثر القدرة الجنسية والمشي.
3- وجود ضعف عام أو ضعف في القدم أو في الركبة. ويعتمد ذلك على حجم الضغط الميكانيكي للغضروف على الأعصاب المحيطة به.
الأمعاء والعمود الفقري:
وأوضح رائد علم علاج الطب التقويمي "أستيوباثي" في الشرق الأوسط وممثل الأكاديمية الدولية للأستيوباثي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور هشام خليل وجود: "ما يطلق عليه علاقة عكسية للأحشاء المتصلة بالعمود الفقري من خلال أربطة. فكل الأمعاء الدقيقة متصلة بالفقرات القطنية الأولى والثانية. لذلك يُمكن أن يكون أحد الأسباب الخفية للانزلاق الغضروفي في المنطقة الصدرية أكثر من القطنية مثلاً، أن يكون المريض يعاني بالأساس من مشاكل في الهضم والإمساك أو الإسهال" .
علامات مبكرة:
توجد علامات مبكرة للكشف عن الإصابة بالانزلاق الغضروفي، مثل تورم في أحد القدمين أو تورم منطقة معينة في الظهر أو ظهور حساسية في الجلد عند منطقة الوسط لدرجة يصعب معها ارتداء بعض الملابس.
وتعتبر الإصابة بالانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية، أخطر بكثير من الإصابة به في الفقرات القطنية، إذ يمكن أن تضغط على النخاع الشوكي الذي يعتبر أساس الجهاز العصبي الإرادي واللاإرادي في الجسم .
فإذا كان المريض مصاباً بالانزلاق في الفقرة السادسة والسابعة، يُمكن أن يؤثر ذلك على طريقة المشي. كما يمكن أن يكون الصداع والدوار وعدم انتظام ضغط الدم من الأعراض الخفية للانزلاق الغضروفي.

التدخل الجراحي:
يفيد الدكتور هشام خليل بأنه لا يُلجأ لعلم الأستيوباثي لإجراء العمليات الجراحية إلا إذا حدث فقدان مفاجئ للإحساس في القدمين أو في أحد القدمين، أو الفقدان المفاجئ للسيطرة على التبرز، حيث يعني ذلك أن القرص الديسك، أثر على أعصاب التحكم في العضلات والإحساس والإخراج.
ومهما زاد الألم، فلا يعني ذلك ضرورة التدخل الجراحي، حيث أنه يختلف من شخص لآخر حسب قدرته وتحمله.
تناول المياه:
تناول المياة بكثرة يعتبر من أهم العوامل التي تقي من آلام الظهر بشكل عام. ويشير الدكتور خليل إلى أن شرب كميات كبيرة من المياة التي تعمل على تعديل الوظائف الفسيولوجية للجسم، يسمح له بالتعافي بطريقة أسهل، بالإضافة إلى أن تناول المياه يمنح الأنسجة حيويةً تُعيدها إلى وضعها الطبيعي.