الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق عدة بقطاع غزة

الأربعاء ... اليوم العالمي لمتلازمة داون

يحتفل العالم غدا الأربعاء باليوم العالمي لمتلازمة داون الموافق لـ21 مارس/آذار من كل عام، وهو حالة مرضية جينية (وراثية) سببها وجود نسخة إضافية من كروموسوم 21 بشكل كامل أو جزئي. 

وقالت مؤسسة حمد الطبية في قطر في بيان وصل للجزيرة نت إن هذه الحالة -التي تنجم عن خلل في الكروموسات يعدّ هو الأكثر شيوعا- يصاحبها مجموعة من السمات البدنية المميزة والتحديات على مستوى الصحة والتطور النمائي ودرجة معينة من الإعاقة الذهنية.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن احتمال الإصابة بمتلازمة داون يبلغ هي واحد من كل 1000 ولادة، حيث يولد في العالم سنويا ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف طفل مصاب بهذه المتلازمة.

واستنادا إلى اختصاصيي تأهيل الأطفال وتنميتهم في مركز تطوير الطفل والخدمات العلاجية التابع لمؤسسة حمد الطبية، يعد كل من التدخل المبكر وإعادة التأهيل عاملا أساسيا لمساعدة الأطفال المصابين بمتلازمة داون على  التطور وصقل مواهبهم.

وغالبا ما يكون أطفال متلازمة داون أكثر عرضة للإصابة ببعض الحالات المرضية، مثل: أمراض القلب الخلقية، وضعف السمع والنظر، واضطرابات الجهاز الهضمي، إلا أنه أصبح بالإمكان توفير العلاج للعديد من هذه الحالات. فمعظم الذين يعانون من متلازمة داون يمارسون اليوم حياتهم بصورة عادية، وأصبح متوسط العمر المتوقع لديهم أكثر ارتفاعا من ذي قبل.

وفي سياق حديثها عن هذه المتلازمة، أوضحت الدكتورة سونا فايد تاهتموني استشارية طب الأطفال في مركز تطوير الطفل، قائلة: "غالبا ما يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة داون من إعاقات ذهنية وجسدية، مما يؤدي إلى بلوغهم مراحل النمو المتوقعة في سن متأخرة. كما يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية، منها أمراض القلب الخلقية والصرع واللوكيميا واضطرابات الغدة الدرقية ومشاكل السمع والبصر، فضلا عن احتمال إصابتهم بضعف في الجهاز المناعي".

وقالت إنه لهذا السبب يُنصح بإجراء فحوص دورية للمصابين بمتلازمة داون طوال مراحل حياتهم، للكشف عن المشاكل المرضية المرافقة لهذا المرض.

وأكدت الدكتورة أن من الممكن تحسين حياة المصابين بمتلازمة داون عبر تلبية احتياجاتهم على مستوى الرعاية الصحية، مشددة على أهمية برامج التدخل المبكر، قائلة: "بإمكان أطفال متلازمة داون أن يعيشوا حياة عادية إذا حرص أولياء الأمور ومزودو الرعاية الصحية على تلبية احتياجاتهم وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم".

وأكدت أن "الخضوع للفحوص الدورية تحت إشراف المختصين بالرعاية الصحية يسهم في متابعة صحتهم النفسية والبدنية وتوفير البرامج العلاجية في الوقت المناسب التي تتضمن خدمات العلاج الطبيعي والوظائفي وعلاج النطق واللغة والتربية الخاصة والخدمات الاستشارية عند الضرورة".

تجدر الإشارة إلى أن برنامج التدخل المبكر بمركز تطوير الطفل في مؤسسة حمد الطبية، يتابع 73 طفلا من ذوي متلازمة داون لم يتجاوزوا السنة الثالثة من العمر، كما يتلقى البرنامج سنويا ما بين أربعين وخمسين طلبا جديدا من ذوي هذه المتلازمة.

وتسعى مؤسسة حمد الطبية إلى تحسين حياة الأطفال المصابين بمتلازمة داون، عبر تسهيل الوصول إلى العلاجات التخصصية والمواد التثقيفية من خلال برنامج التدخل المبكر الذي يقدمه مركز تطوير الطفل والخدمات العلاجية.

 

الجزيرة