الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق عدة بقطاع غزة

منع الطفل من اللعب بالرمل

كثر من الأهل ينهون أطفالهم عن اللعب بالرمل بحجة الحرص على نظافتهم الشخصية، وهم في ذلك مخطئون.

فالمعطيات التي أنجزت حول هذه الطريقة من اللعب تفيد بأنها ممتازة للطفل لأنها تشكل سلوكاً فطرياً طبيعياً حافلاً بالإيجابيات التي تعود نفعاً عليه لأنها تترافق مع حب الملاحظة والابتكار والقيام بعمليات متنوعة تشمل التسوية والبناء والهدم والانسياب والرسم، وبناء هياكل وخنادق وسيارات ودبابات وعربات ومدافع وساحات وموانئ ومطارات وما شابه ذلك، فهذه كلها تصقل الفكر، وتنمي العقل، وتزرع الثقة بالنفس، خصوصاً أن أدواتها لا تكلف شيئاً تقريباً مقارنة بالألعاب الإلكترونية الحديثة التي ترهق الجيوب قبل العقول.

الأطفال اليوم غارقون في الألعاب الإلكترونية التي تخلب العقول، لكن على الأهل أن يعرفوا أن هذه الألعاب هي عملة ذات وجهين: نافع وضار، من هنا تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في حسن اختيار تلك الألعاب بحيث تتناسب وعمر الطفل، وتهدف إلى تنمية مهاراته، وصقل مواهبه، والمساهمة في بناء شخصيته تربوياً وتعليمياً وعائلياً واجتماعياً وترفيهياً. كما يجب أن تكون الألعاب الإلكترونية مسلية، تثقيفية، جدية، هادفة، تزرع الثقة بالنفس، مع التشديد على ضرورة تحديد مدة اللعب من ساعة إلى ساعتين على الأكثر لتفادي إهدار الوقت حفاظاً على صحة الطفل العقلية والجسدية.