الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق عدة بقطاع غزة

البيض لإنتاج لقاح الإنفلونزا

في الوقت الذي يضع فيه الكثير من الدجاج البيض الذي يتم تناوله مسلوقا أو مقليا أو يضاف للكعك والأطباق المختلفة، يعمل دجاج آخر من أجل الصحة العالمية حيث يساعد في إنتاج مئات الملايين من لقاحات الإنفلونزا على مدار العام.

وقال مارتن فريدي، كبير باحثي اللقاحات في منظمة الصحة العالمية بجنيف، إنه يتم في كل عام استخدام ما يتراوح بين 450 مليونا وخمسمئة مليون بيضة من أجل الحقن للتحصين ضد المرض.

وأضاف أنه "يتم إنتاج أكثر من 90% من لقاح الإنفلونزا في العالم، مع الاستعانة بالبيض".

ويعتمد العلماء على المنتجات التي لا يمكن شراؤها في محلات البقالة، حيث إن من الممكن العثور على مستوى الجودة التي يحتاجونها في مزارع خاصة فقط، تتم فيها تربية الدجاج في ظل ظروف رقابية صارمة.

وقال فريدي "إنها أغلى من إنتاج البيض الذي تشتريه من أجل إعداد عجة البيض (الأومليت)"، مضيفا أن الدجاج لا يمكن أكله، وأوضح أن الدجاج يكون "هزيلا للغاية".

ويقرر خبراء منظمة الصحة العالمية مرتين سنويا أي نوع من أنواع فيروسات الإنفلونزا الذي سينتشر خلال موسم الإنفلونزا المقبل، ثم تنتج المختبرات الفيروسات الضرورية ويتم إرسالها إلى مصانع إنتاج اللقاحات، حيث تُحقن في البيض.

وبعد مرور نحو عشرة أيام، تنضج مليارات النسخ من الفيروس داخل بياض البيض. ثم يتم إبطال تأثير الفيروس عن طريق الحرارة أو المواد الكيميائية، مما يحوله إلى لقاحات غير مؤذية وفعالة.

ويبحث الباحثون منذ فترة طويلة عن بيئات بديلة للخلايا الحاضنة، التي تتضمن خلايا من ورم في كلى أحد الكلاب، ومن الحشرات.

ويقول فريدي إن من الممكن استنساخ بيئة الخلية التي يتم سحبها من الورم، لعدد لا حصر له من المرات، إلا أن هذه الأساليب ليست جاهزة بعد من أجل الإنتاج الضخم.

وقال فريدي "سيستمر البيض -بالتأكيد- في القيام بدور حاسم في ما يتعلق بإنتاج لقاح الإنفلونزا خلال العشرين عاما المقبلة."