الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

توقيع مذكرة تفاهم خاصة بمشروع محطة المعالجة في الخليل

 وقعت سلطة المياه وبلديتا الخليل ويطا مذكرة تفاهم خاصة بمشروع محطة معالجة المياه العادمة بين الأطراف الثلاثة، وذلك برعاية وزير سلطة المياه الفلسطينية المهندس مازن اغنيم، وبمشاركة رئيسا بلديتا الخليل ويطا أ.تيسير أبو سنينة وأ.ابراهيم أبو زهرة،  والمدير الفني لمشاريع الضفة وغزه المهندس سعدي علي ومستشار رئيس بلدية الخليل لشؤون المياه والصرف الصحي المهندس عماد الزير ورئيس قسم الصرف الصحي لبلدية الخليل المهندس مروان الاخضر ومدير بلدية يطا أ. ناصر ربعي.

وأكدت الأطراف الثلاثة، عقب توقيع المذكرة الذي جرى بمقر سلطة المياه في مدينة رام الله أمس الأربعاء، ضرورة بذل كافة الجهود للأخذ بعين الاعتبار المخاوف المشروعة لأهالي يطا بخصوص مجرى سيل وادي السمن.

وأكد رئيس سلطة المياه مازن غنيم، أن سلطة المياه لن تقبل بوقوع الضرر على أهلنا في أي مكان في الوطن، وإلى أنها على اطلاع كامل على التخوفات التي طرحتها بلدية يطا، حيث تم تضمين معالجة هذه التخوفات في عطاء تصميم وإنشاء وتشغيل محطة المعالجة.

من جانبه، أكد أبو سنينة حرص بلدية الخليل على مصلحة مدينة يطا، والالتزام الاخلاقي  برفع أي ضرر قد يتسبب بأعباء بيئية أو اداري تجاه أهالي يطا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يضع كلا المدنيتين في موقع يستقطب الجهات المانحة  والمؤسسات العالمية لتوظيف المشاريع والموازنات التنموية ومشاريع البنى التحتية في ظل الاتفاق التاريخي بينهما، لافتاً إلى أن هذا الانجاز التاريخي لتقديم المصلحة الوطنية على أي مصالح ذاتية سينعكس على رفع مستوى الاداء لكلا البلديتين وتعزيز مستوى الخدمات للمواطنين، خاصة في مجالات المياه والصرف الصحي.

وأضاف أبو سنينة، أن من أهم أهداف هذا المشروع، توفير 15 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً، والتي سيتم الاستفادة منها في استصلاح الاراضي وري المزروعات في المنطقة، معتبراً ذلك أنه سيكون بمثابة مصدراً اضافياً بديلاً للمياه، بالإضافة إلى خلق آلاف من فرص العمل لأبناء محافظة الخليل.

كما وأكد أبو زهرة، على مباركته لهذا الاتفاق، مبيناً دعمه المطلق للمشروع، الذي سيعكس بالنتائج الايجابية على المدينتين، مبيناً العلاقة التاريخية التي تربط المدينتين ببعضهما، لافتاً إلى أن المشروع سيعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الازدهار الوطني في المنطقة. 

يذكر أن المشروع ممول من البنك الدولي والوكالة الفرنسية والاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية، وسيعمل على توفير ظروف بيئية وصحية آمنة لمحافظة الخليل، وتوفير مصدر للمياه ينعش القطاع الزراعي.