تشييع جثمان الشهيد محمود الخراز في مدينة نابلس هيئة الأسرى: أشبال سجن مجدو يواجهون هجمات قمعية باستمرار بالتزامن مع سوء الطعام كمّا ونوعا بعد قطع علاقاتها مع إسرائيل.. كولومبيا تُعين أول سفير لها في فلسطين أولمرت: حكومة نتنياهو تخوض حرباً بلا هدف وتدفع "إسرائيل" نحو الكارثة وزير خارجية ألمانيا: لن نتضامن مع إسرائيل بالإجبار في ظل مأساة غزة الأمم المتحدة: عمل مؤسسة إغاثة غزة "تشتيت للانتباه" عما هو مطلوب منظمة: نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرا خلال 10 أيام فقط من عدوان الاحتلال المستمر على غزة المفوضية الأوروبية تندد بتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس الاحتلال يسلم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء في بروقين السعودية تحدد موعد عيد الأضحى الخليلي تحذر من كارثة صحية تهدد النساء الفلسطينيات في ظل استمرار جريمة الإبادة انهيار الآلية الأميركية للمساعدات في غزة.. والمكتب الإعلامي: سياسة لإدامة التجويع الاحتلال يصادق على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية الاحتلال يعتقل مواطنا ويجرف أراضي ويغلق طرقا في دير بلوط

" هآرتس" : إسرائيل تستعد لضربة محتملة من إيران

رأى تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، أن إيران تدرك تبعات أي ضربة توجهها إلى "إسرائيل"، ومع ذلك فإن الأخيرة تستعد لمثل ذلك السيناريو بشكل كبير، مع جهلها كيف ومتى تأتي تلك الضربة.

وأوضح التحليل أن خيارات طهران متعددة في الرد على مقتل 7 من ضباطها، بينهم مسؤول عن مشروع للطائرات دون طيار، في غارة إسرائيلية على مطار "التيفور" العسكري وسط سوريا، في 9 أبريل/نيسان الجاري.

ومن بين تلك الخيارات، بحسب الصحيفة، أن ينفذ الضربة "حزب الله" عبر الحدود اللبنانية، أو أن تأتي على شكل صواريخ طويلة المدى تطلقها إيران من أراضيها، أو من خلال استهداف مصالح إسرائيلية في الخارج.

إلا أن التحليل يستبعد الخيار الأول، في ظل الاستحقاق الانتخابي الذي تشهده لبنان في 6 مايو/أيار المقبل، وتبعاته، حيث سيتم انتخاب برلمان جديد؛ وربما فضّل حزب الله في هذه الفترة عدم الظهور كأداة في يد إيران.

أما بشأن إطلاق صواريخ بشكل مباشر تجاه إسرائيل، فإن ذلك سيثبت ادعاءات خطورة المشروع الصاروخي الإيراني، ويزيد الضغوط الدولية على طهران، خصوصًا في ظل التهديد الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي، ومطالبة واشنطن بتعديله ليشمل مشروع الصواريخ الباليستية، وتدخلات إيران في الشرق الأوسط.

وترى الصحيفة أن الجبهة السورية هي الخيار الأمثل بالنسبة لإيران في هذه المرحلة، وهو ما يفسر التأهب الإسرائيلي الكبير على الحدود مع الجولان، وعمل قيادة أركان الجيش على تصميم كافة سيناريوهات الحرب المحتملة.

ويواجه ذلك الاحتمال مخاوف طهران من فقدان نفوذها في سوريا، وتمكن إسرائيل من حشد الدعم الدولي لإنهائه، إثر أي ضربة من ذلك النوع.

وعن الدور الروسي لضبط الأوضاع على تلك الجبهة، تقول "هآرتس" إن تل أبيب لا تثق بموسكو، إذ إن للأخيرة حساباتها الخاصة في المنطقة، على حد تعبيرها.

ومؤخرًا تبادل الجانبان التهديدات إثر قرار روسيا تزويد نظام الأسد بمنظومة "إس-300" المضادة للطائرات، وإعلان إسرائيل أنها ستقصفها أثناء نقلها إلى موقع ترمكزها في سوريا. -