مستعمرون يسيجون مزيداً من أراضي المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية وزارة الاقتصاد و"بال تريد" توقعان مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية الصادرات الوطنية الأمن الوقائي يلقي القبض على مشتبه به بارتكاب جريمة القتل في عينابوس الرئيس اللبناني يطلب من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة سفيرة فلسطين لدى تركمانستان تشارك في مؤتمر إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل شمال غرب القدس بتصاريح تماس تمهد لضم صامت شاهين تتسلم أوراق اعتماد ممثل اليونيسف الجديد في دولة فلسطين بحضور رئيس الوزراء: استكمال ربط الوزارات إلى منصة E-SADAD خلال توقيع مذكرات تفاهم بين سلطة النقد والوزارات منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إغلاق للطرق وفوضى.. الحريديم يتظاهرون بمئات الالاف في القدس الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر

هذا الزيت يغذي الدماغ ويقوي جهاز المناعة

 يعرف الكثيرون أن زيت جوز الهند مفيد للغاية، ولكن ما هو زيت الجوز بالأساس؟ وما هي فوائده؟ الإجابة خلال تقرير نشره موقع "Care2".

إن زيت جوز الهند هو زيت MCT وهو اختصار للسلسلة المتوسطة من الترايغلسريدات triglycerides، أي أن سلسلة تركيب هذا الزيت تشمل وتمتد من 6 إلى 10 كربونات طولاً. وهناك سلسلة طويلة من الغليسريدات LCT، وكل من السلسلستين الطويلة والمتوسطة تعتبران من الدهون المشبعة.

تؤثر تلك السلاسل من الدهون في مدى سهولة قيام الجسم بهضم واستخدام الأحماض الدهنية. ونظراً لطولها الزائد وتعقيد هضمها، فإن سلسلة الترايغلسريدات الطويلة تستغرق وقتا أكثر في تكسيرها واستخدام الجسم لها.

أما سلسلة MCT فتكون في الحقيقة أسهل في تكسيرها واستخدام الجسم لها مباشرة كوقود، إذ إنها لا تحتاج إلى المادة الصفراء لتكسيرها، بل إنها تنتقل بسهولة من الجهاز الهضمي إلى مجرى الدم.

فإذا ما كنت تبحث عن مصدر طبيعي لزيت الجوز، فإن زيت الكاكاو يعج به، وذلك لأن كمية الدهون في زيت الكاكاو تصل بالفعل إلى 15% من سلسلة الترايجلسريدات المتوسطة، (فيما عدا بالطبع حمض اللوريك، الذي يعتبر من الناحية الفنية من السلسلة الطويلة للغليسريدات) وهو الأعلى من حيث إنه مصدر غذاء طبيعي.

ولكن لماذا هذا الحماس المفاجئ للاهتمام بسلسلة الترايغليسريدات المتوسطة؟ الإجابة تتلخص في الفؤائد التالية:

وقود للمخ

يستخدم المخ الـMCT الجاهزة كوقود، وذلك لأنها تهضم بسهولة. وتبين أن استهلاك المزيد من MCT يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز. وهو مفيد أيضاً لمن يعانون قدراً بين المتوسط والمعتدل من مرض الزهايمر.

حرق الدهون

ولا يقتصر الأمر على أن MCT يجعلك تشعر بالامتلاء والشبع، لدرجة أنك لن تفرط في الطعام، ولكنها أيضاً تزيد معدل التمثيل الغذائي، وتمنع جسمك من تحويل الكربوهيدرات الزائدة إلى دهون. وذلك لأن الترايلغسريدات المتوسطة الطول تعزز من عملية حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة بدلاً من تحويلها إلى سكر.

تقوية الجهاز المناعي

إن MCT النقي يساعد بالفعل على إحداث توازن في الميكروبيومات، التي تعتبر عنصرا فاعلا فيما يتعلق بوظيفة جهازك المناعي، وذلك لأنها تسهم في محاربة مسببات الأمراض في الأمعاء، وتساعد على تحسين التوازن بين ذوي الأمعاء السليمة.

توازن مستويات السكر والكولسترول

ويبدو أن MCT يحسن مستوى حساسية الإنسولين، وهذا ليس بالأمر الغريب لأن أي نظام غذائي أعلى في الدهون الصحية وأقل في الكربوهيدرات يبدو أنه يقوم بنفس الشيء. وفي الحقيقة فإنه يمكن أن يساعد في أن يعكس مقاومة الإنسولين، ويقلل إلى حد كبير من خطورة الاصابة بالسكري. كما أن الأحماض الدهنية في الـ MCT تحسن مستويات الكوليسترول من خلال تخفيض الدهون الخفيفة وزيادة مؤشرات الدهون الثقيلة، مما يقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب والسمنة.