الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

تورط السفير الأمريكي بتمويل منظمة يهودية إرهابية

 لفت موقع صحيفة "جيروزالم بوست" إلى أن السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، ترأس جمعية قدمت مساعدات مالية لحركة يهودية، صنفتها الخارجية الأمريكية تنظيما إرهابيا في وقت سابق.

وحسب الصحيفة، فإن الجمعية التي يطلق عليها "أصدقاء المدرسة الدينية في بيت إيل"، قدمت 12 ألف دولار لمنظمة "كوموميوت" اليهودية الإرهابية عام 2013، وهذا ما توصلت إليه منظمات حقوقية إسرائيلية تعنى بتتبع مصادر التمويل التي تحصل عليها حركات اليمين المتطرف داخل إسرائيل.

كما أشارت إلى أن قيادات في اليمين اليهودي الديني المتطرف، شكلت منظمة "كوموميوت" عام 2006، بهدف العمل على إحباط مخطط إخلاء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن المنظمة المذكورة تعد إحدى المنظمات المتفرعة عن منظمة "كاخ" الإرهابية اليهودية التي شكلها الحاخام مئير كهانا، والتي تدعو إلى طرد الفلسطينيين إلى العالم العربي.

وذكّرت بأن الخارجية الأمريكية شرعت منذ 1997 بتصنيف "كاخ"، و"كوموميوت" منظمة إرهابية، مضيفة أن الحكومة الكندية أقدمت على نفس الخطوة عام 2016.

ووفقا للصحيفة، فإن مكتب فريدمان رفض التعقيب على ما كشفت عنه المنظمات الحقوقية الإسرائيلية، فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مكتب فريدمان تصريحه بأن "السفير لا علم له بمؤسسة "كوموميوت"، وبأي علاقة بينها وبين "أصدقاء المدرسة الدينية في بيت إيل".

يذكر أن المدرسة الدينية في مستوطنة "بيت إيل"، الجاثمة على أراض فلسطينية مصادرة شمالي رام الله، تعد معقلا لغلاة اليمين الديني المتطرف.

كما يشار إلى أن فريدمان أثار مؤخرا جدلا داخل إسرائيل، عندما حرّض في اجتماع مغلق مع عدد من قادة التيار الديني الصهيوني، على رفض الانسحاب من الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات، بزعم أن مثل هذه الخطوة "ستؤدي إلى انفجار حرب أهلية" داخل إسرائيل.

ورفض في مقابلات أجرتها معه وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا، اعتبار الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية، شكلا من أشكال الاحتلال.