محمَّـد أبو راس : تجربتي مع "العميد" جيدة والأزمة المالية عصفت بالفريق
كتب محمَّـد عوض
وصف لاعب شباب الخليل، محمد أبو راس، تجربته مع شباب الخليل، التي امتدت على مدار مرحلة الإياب، بالجيدة إلى حدٍ ما، خاصةً بأن فريقه ظل منافساً حتى جولات الختام على لقب دوري الوطنية موبايل للمحترفين، وأنهى البطولة في الترتيب الخامس برصيد 34 نقطة، وبفارق نقطتين فقط عن منافسه شباب السموع، صاحب المركز الثالث.
"أبو راس"، أكد في حديثٍ خاص، على أن فريقه كان مميزاً بشكلٍ عام، معتمداً على مجموعة من اللاعبين الشباب، مع بضع عناصر الخبرة، مما جعلهم مزيجاً متناغماً داخل الميدان، وخارجه، مشيراً إلى أن الطموح كان أكبر من المركز الخامس فحسب، خاصةً في ظل الدعم الجماهيري الحاشد من مباراةٍ إلى أخرى.
ولم يخفِ اللاعب، بأن الظروف التي أحاطت بالفريق لم تخدمه في الوصول إلى منصات التتويج، تحديداً غياب المدير الفني رائد عسّاف، عن أبرز وأهم المباريات الفاصلة في الإياب، بسبب عدم حصوله على تصريح الدخول إلى المحافظات الشمالية، الأمـر الذي أوقع اللاعبين أجمعين تحت درجةٍ عالية من الضغط النفسي، وحطَّ من مستواهم.
وفي ذات السياق، قال أبو راس، بأن الظروف المالية الصعبة، ساهمت في إضعاف المستوى العام للفريق، وتراجع نتائج "العميد"، في وقتٍ كان فيه بأمس الحاجة لكلِّ نقطة، منوهاً إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهته على الصعيد الشخصي، كانت اللعب على ملاعب معشبة اصطناعياً، على عكس ما اعتاد عليه مع الأندية في الداخل المحتل.
وفيما يخص مسألة البقاء في الدوري الفلسطيني، أو العودة من حيث أتى، أفاد : "الفترة الحالية للراحة والاستجمام والابتعاد عن الضغوطات النفسية، علينا كلاعبين أخذ قسط من الراحة، والتفكير بالموضوع جيداً، لم أحسم هذه المسألة بعد، لكنني أتشرَّف بكلِّ الأحوال باللبقاء هنا، سأفكر بالعروض التي ستقدم لاختيار الأنسب على الصعيد الشخصي".