المالية: رواتب الموظفين غدًا الأربعاء بنسبة لا تقل عن 60% وبحد أدناه 2000 شيكل النتشة في ذكرى استشهاد "أبو عمار": ماضون على دربه الكفاحي حتى الحرية والاستقلال أمريكا تريد إنشاء أحياء مؤقتة للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بغزة جيش الاحتلال يتهم الشاباك والشرطة برعاية جرائم المستوطنين في الضفة الاحتلال يواصل تحويل منازل في يعبد إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع الاحتلال يُخطر بهدم سبع غرف زراعية في نحالين وزير الأوقاف يوقع بروتوكول الحج مع وزير الحج السعودي لموسم حج 1447هـ مستوطنون يهاجمون مستودعات شركة الجنيدي للألبان ويحرقون شاحنات في طولكرم انتشال جثامين 20 شهيدًا من عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة مستوطنون يشنون هجوما واسعا على المنطقة الصناعية شرق طولكرم ويضرمون النيران في شاحنات وأراضٍ زراعية أبو الغيط يطالب بقرار أممي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة غرفة العمليات الحكومية: المساعدات الداخلة إلى غزة ما زالت دون المطلوب اتفاق أمريكي إسرائيلي لترحيل 200 مقاتل من أنفاق رفح الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي الاحتلال يقتحم حزما

شكري العقبي ... تكرار المهمة !

كتب محمَّـد عوض

بلا أدنى شك، كانت مهمة المدير الفني لشباب الظاهرية، شكري العقبي، صعبة للغاية، وعلى مختلف الأصعدة، ليس لعجزٍ فيه، أو بإمكانياته، إنما نظراً للأوضاع الصعبة جداً في النادي الأخضر، والإشكاليات المالية الكبرى، بالإضافة إلى حالةِ الانعزال الجماهيري، وما ألقى ذلك من إحباطٍ في الأروقة.

"العقبي"، تحدثَ في وقتٍ سابق لـ "أيام الملاعب"، عن مجموعةٍ من الأسباب، التي أدت لعدم ظهور "الغزلان" بالمستوى المأمول، وفي حقيقةِ الأمـر، لم تكن تلك العوامل جديدة، أو غريبة، فالقريب والبعيد، بات يدرك الوضع العام لمنظومة النادي، وهو ليس وحده في السرب المظلم، بل كثر غيره أيضاً.

في الإطار العام، يبقى شباب الظاهرية، كبيراً، باسمه، واسم المدينة التي يحمل، وإنجازاته، وتاريخه، ورجالاته، لكن هذا لا يعني قط، ألا تُعاد أمجاد الفريق، ويظل يتغنى بماضٍ، انتهى، وما فيه من شيء جيد، أن يعود مجدداً حينما يكون مشرقاً، ومشرِّفاً، وهذا بحاجةٍ ماسة إلى مكوِّنات عديدة، بينها الاستقرار الفني.

"العقبي"، يعلم جيداً بأن المهمة، لو أسندت مجدداً إليه، فستكون صعبة، يوجد ديون على الفريق، ويتطلب الأمـر تحمل المسؤولية تجاه الأمـر، ليس من الهيئة الإدارية، بل من كل رجال الأعمال في المدينة، والمؤسسات، وألا تبقى المسألة في حالةِ تيهٍ بلا أدنى اهتمام، وستزداد تعقيداً مع انقضاء موسم، وحلول آخر.

الموسم المقبل، على الأبواب، وبحاجةٍ إلى عملٍ من الآن، للحفاظ على اللاعبين الهامين في التشكيلة، والتعاقد مع آخرين يمكنهم تحقيق المبتغى المطلوب، وهذا لن يكون كافياً، ما لم تنصلح النتائج، وتعود برّاقة، تليق "بالأخضر"، ليعود الجمهور الكبير خلفه، ولنراهم مجدداً، تيجاناً يزيون جنبات الملاعب الفلسطينية.