الاحتلال يغلق مدينة القدس بذريعة تأمين مسيرة للمستعمرين استشهاد مواطن لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان محافظة القدس تحذر من مخططات جماعات "الهيكل" المزعوم لاستهداف الأقصى مستعمرون يسيجون مزيداً من أراضي المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية وزارة الاقتصاد و"بال تريد" توقعان مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية الصادرات الوطنية الأمن الوقائي يلقي القبض على مشتبه به بارتكاب جريمة القتل في عينابوس الرئيس اللبناني يطلب من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة سفيرة فلسطين لدى تركمانستان تشارك في مؤتمر إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل شمال غرب القدس بتصاريح تماس تمهد لضم صامت شاهين تتسلم أوراق اعتماد ممثل اليونيسف الجديد في دولة فلسطين بحضور رئيس الوزراء: استكمال ربط الوزارات إلى منصة E-SADAD خلال توقيع مذكرات تفاهم بين سلطة النقد والوزارات منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إغلاق للطرق وفوضى.. الحريديم يتظاهرون بمئات الالاف في القدس الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة

رجل أسترالي ينقذ حياة أكثر من مليوني طفل بدم نادر

كرس الأسترالي جيمس هاريسون حياته لإنقاذ مئات الآلاف من الأطفال، اليوم وبسبب تقدمه في السن سيتوقف عن مهمته الإنسانية، ما قد يشكل خسارة حقيقية قد يصعب تعويضها. فما هو الشيء النادر الذي يمتلكه هاريسون ولا يمتلكه آخرون؟

منذ 63 عاما وهو يتبرع بدمه، لكنه اليوم وبسبب تقدمه في السن قرر الأسترالي جيمس هاريسون  البالغ من العمر 81 عاما أن يتبرع بالدم لآخر مرة في حياته، وفقا لتقرير أورده موقع صحيفة ""إنديبنديت" ووكالة الأنباء الألمانية 0د ب أ).

وقد سبق للشيخ الأسترالي، الذي لقب "بالرجل ذو الذراع الذهبية"، أن حقق رقما قياسا في التبرع بالدم بعد أن وصل عدد المرات التي تبرع فيها إلى 1173 مرة، وذلك لكون دمه يتميز ببلازما غنية بالأجسام المضادة النادرة.

من خلال تبرعه الأسبوعي بالدم أنقذ الرجل الأسترالي أرواح أكثر من مليوني طفل، لأن دم هاريسون يحتوي على العنصر المضاد "أنتي-دي" وهو الذي يساعد على حدوث التوافق بين دم الأم ودم الجنين في الحالات التي تكون فيها فصيلة دم الأم سالبة وفصيلة دم الجنين موجبة، أو العكس .

 ولكن بفضل العنصر المضاد الموجود في دم جيمس هاريسون، تمكن الأطباء من تطوير حقنة تسمى "أنتي-دي" تساعد في إيقاف انعدام التوافق من جهة الأم، كما يُستخدم دم هاريسون اليوم أيضا في صناعة أدوية مخصصة للحوامل اللواتي قد يؤثر دمهن على الجنين، حسب "إنديبنديت".

وكانت أستراليا حتى عام 1967 تعاني من وفاة الآلاف من الأطفال كل عام ومن تكاثر حالات الإجهاض بين النساء، إضافة إلى ارتفاع في أعداد المواليد الذين يعانون من مشاكل في الدماغ بسبب عدم توافق دم الأم والجنين.