هل يجرِّب "ليث الجنوب" مدرّباً جديداً للموسم المقبل؟
كتب محمَّد عوض
من موسمٍ إلى آخـر، وتحت قيادة المدير الفني، علي يونس، وإشراف الهيئة الإدارية، والدعم الجماهيري، يواصل شباب السموع، تقديم النتائج المميزة، والمنافسة على البطولات، دون تحقيقها، في ظل ما يمتلكه من إمكانيات مميزة على مختلف الأصعدة، أهمها حالة الاستقرار الكبير، وإبرام التعاقدات المدروسة.
ليس شرطاً، أن يستمر المدرّب في مهامه، حتى ولو حقق نتائج إيجابية دائماً، فعلى مستوى العالم، جرّب مدرّبون حظوظهم في فرقٍ أخرى، بعدما شبعوا من الوصول إلى منصات التتويج مع فريقٍ ما، المسألة باختصار، بأن الشخص قد يعطي كل ما لديه خلال بضع مواسم، ولا يعد بجعبته المزيد لتقديمه.
"علي يونس"، كمديرٍ فني، استطاع تحقيق نجاحات جيدة، حتى ولو لم يصل إلى الألقاب، والتشكيلة التي يقودها بالأساس، قوية، تمتلك مقومات كبرى للنجاح، فيضم في صفوفه لاعبين نخبة في كلِّ الخطوط، ويجري تعزيزاً محدوداً من موسمٍ لآخـر، ويكون حقاً مدروساً، ويعود بالنفع على التشكيلة.
بالنسبة لجمهور السموع، فإن جزءاً منهم كان قد طالب بتغيير المدرّب، تحديداً عقب الإخفاق في بطولة كأس الشهيد أبو عمار، بالموقعة النهائية، والنتائج المتواضعة في الذهاب، وتحمل "يونس" النقد، وقدّم استقالته، إلا أن الإدارة أبقت عليه، وكلنا شاهدنا الانقلاب الكبير في الإياب، وصولاً إلى المركز الثالث.
السؤال المطروح الآن : هل يجرِّب "ليث الجنوب" مدرّباً جديداً؟ الإجابة غامضة، وربما تكون نعم، أو النقيض، وقد يكون في الإجابة بنعم، مصلحة للطرفين، والعكس كذلك، الأمـور بحاجةٍ إلى دراسةٍ عميقة حقاً، قد يجلب التغيير الألقاب، وقد يستجلب الانتكاسات، والقرار، بيد المدرّب ومجلس الإدارة.