سلطات الاحتلال تهدم أكثر من عشرة محلات تجارية في النقب القنصل البريطاني: المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني مستوطنون يستفزون الأهالي ويرعون مواشيهم جنوب المغير شمال شرق رام الله المالية: رواتب الموظفين غدًا الأربعاء بنسبة لا تقل عن 60% وبحد أدناه 2000 شيكل النتشة في ذكرى استشهاد "أبو عمار": ماضون على دربه الكفاحي حتى الحرية والاستقلال أمريكا تريد إنشاء أحياء مؤقتة للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بغزة جيش الاحتلال يتهم الشاباك والشرطة برعاية جرائم المستوطنين في الضفة الاحتلال يواصل تحويل منازل في يعبد إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع الاحتلال يُخطر بهدم سبع غرف زراعية في نحالين وزير الأوقاف يوقع بروتوكول الحج مع وزير الحج السعودي لموسم حج 1447هـ مستوطنون يهاجمون مستودعات شركة الجنيدي للألبان ويحرقون شاحنات في طولكرم انتشال جثامين 20 شهيدًا من عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة مستوطنون يشنون هجوما واسعا على المنطقة الصناعية شرق طولكرم ويضرمون النيران في شاحنات وأراضٍ زراعية أبو الغيط يطالب بقرار أممي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة غرفة العمليات الحكومية: المساعدات الداخلة إلى غزة ما زالت دون المطلوب

محمود وادي.. الخطوة الجديدة والتطلعات الكبرى

كتب محمَّد عوض

قبل أيام، أجريت لقاءً صحفياً مع مُهاجم منتخبنا الوطني، محمود وادي، عقب انتهاء تعاقده رسمياً مع الأهلي الأردني، وحصوله على لقب هدّاف الفريق عن الموسم الكروي، مما جعل عيون أندية كثيرة مفتوحة عليه، وتسعى للتعاقد معه، خاصةً في ظل ندرة المهاجم الصريح الهدّاف، صاحب الإمكانيات العالية.

محمود وادي، أخبر "أيام الملاعب"، بـأنه لا يفكر فعلياً بالعودة إلى الدوري الفلسطيني في الوقت الراهن، باعتباره محطة وانتهت، ويسعى لخوض تجربة بعيداً عن الدوري الأردني، تكون أكبر، وفيها تحدٍ أعظم، ويكون من خلالها قادراً على تطوير إمكانياته على مختلف الأصعدة، ويعود بالنفع على ذاته.

لم تمضَ فترة طويلة، بضع أيام فقط، وأعلن رسمياً، عن تعاقد المصري البورسعيدي، أحد الأندية المصرية البارزة مع محمود وادي، لمدة عامين، وهو نبأ يجعل المتابع يفرح في آن، ويفكر ملياً في آنٍ آخر، فلم تكن – وبصراحة – تجارب اللاعبين الفلسطينيين مع الأندية المصرية، ناجحة بالشكل المطلوب.

المأمول، ألا تكون تجربة وادي، مشابهة لتجربة إسلام البطران، وعبد اللطيف البهداري، وجوناثان سوريا، في الدوري المصري، ولا حتى تلك التجربة لرمزي صالح، التي نجحت لفتراتٍ قصيرة، وتعرّض لضغطٍ هائل لاحقاً، تلك الأندية التعامل معها ليس مسألة سهلة، والنجاح فيها طريق طويل، بحاجةٍ إلى أشياء كثيرة.

وادي، لا يريد فقط دعم نفسه بنفسه، أو المشجع الفلسطيني الذي يحبه كلاعبٍ فلسطيني، ولا إعلام بلاده، بل هذه المسؤولية ملقاة على عاتق الهيئة الإدارية، والصحافة المصرية، والجهاز الفني، وزملائه في الميدان، وتكاتف الجميع حوله، فالمنتخب الفلسطيني بحاجةٍ لخدمات أبنائه، وهم بأفضل حال، وبأعلى درجات العطاء.