الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس مصطفى يحذّر من تعطيل خطط التعافي والإعمار في قطاع غزة ما يفاقم معاناة شعبنا "التعليم العالي" تعلن بدء استقبال طلبات منح الوزارة من الجامعات الفلسطينية قوات الاحتلال تقتحم بلدتي حزما والعيسوية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا سرايا القدس: تمكنّا من استخراج معلومات من مسيّرات الاحتلال في الضفة المكتب الإعلامي الحكومي: حملة تضليل جديدة للاحتلال بالتوازي مع مجازر دامية في غزة فدائي الناشئين يودّع بطولة غرب آسيا بعد الخسارة أمام سوريا الأمم المتحدة تدين "بشدة" غارات الاحتلال على قطاع غزة مسؤول أمريكي: نخوض محادثات صعبة لخفض التصعيد في غزة ونتوقع انتكاسات الكنيست" تصادق بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون فصل منصب المستشار القضائي مجمع فلسطين الطبي في رام الله يجري أول عمليات تنظير القنوات المرارية "إيكو روك" الفلسطينية تفوز بجائزة أفضل شركة طلابية على مستوى الوطن العربي الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الاحتلال يغتقل عددا من المواطنين بالضفة الغربية.. بينهم صحفي

ما سبب "عدوى التثاؤب"؟

توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى تفسير كون التثاؤب معدياً، حيث يميل البشر إلى التثاؤب عندما يرون الآخرين يفعلون ذلك أمامهم.

وأجرى الدراسة باحثون بجامعة نوتنغهام البريطانية ونشرت في دورية (Current Biology) العلمية.

وأوضح الباحثون أن التثاؤب المعدي يعد شكلا شائعا من حالة تسمى "الإيكوفينومينا"، وهي التقليد الآلي لكلمات وحركات شخص آخر.

وحسب الفريق يحدث التثاؤب في جزء من الدماغ مسؤول عن الوظائف الحركية يسمى القشرة الحركية الأولية.

وأشار العلماء إلى أن هذه القشرة لها دور في حالات مماثلة، مثل متلازمة "توريت"، وهي خلل عصبي يظهر في شكل حركات عصبية لا إرادية.

ولذلك يقول العلماء إن فهم التثاؤب المعدي يمكن أن يساعد كذلك في فهم تلك الاضطرابات.

ولاختبار ماذا يحدث في الدماغ أثناء الظاهرة، أجرى العلماء تجاربهم على 36 متطوعا وهم يشاهدون آخرين يتثاءبون.

وطلب الفريق من بعض المتطوعين التثاؤب، بينما طلب من آخرين كبت رغبتهم عند الشعور به، ووجد الباحثون أنه من الصعب مقاومة التثاؤب عندما ترى شخصًا يفعل ذلك.

واختلفت درجة الرغبة في التثاؤب طبقًا لطريقة عمل القشرة الحركية الأولية في دماغ كل شخص، وهو ما يُطلق عليه "الاستثارة".

وباستخدام تحفيز مغناطيسي خارجي عبر الجمجمة، كان من الممكن زيادة درجة "الاستثارة" في القشرة الحركية، وبالتالي ميل المتطوعين إلى التثاؤب المعدي.

وقالت أستاذة علم النفس العصبي جورجينا جاكسون -المشاركة في الدراسة- إن النتائج قد يكون لها استخدامات أوسع "في متلازمة توريت، إذا تمكنا من الحد من الاستثارة، ربما يمكننا عندئذ الحد من التشنجات اللاإرادية، وهذا ما نعمل عليه".

وقال ستيفن جاكسون، الذي شارك في الدراسة أيضا "إذا استطعنا فهم كيف تؤدي التغيرات في استثارة القشرة الحركية إلى الاضطرابات العصبية حينها يمكننا تغيير تأثيرها".

وتابع "نحن نبحث عن وسائل علاج شخصية لا تعتمد على العقاقير، باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، الذي قد يكون له تأثير فعال في علاج الاضطرابات في شبكات الدماغ".