الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة

ارتفاع نسبة الجنود الإسرائيليين الذين يطلبون العلاج النفسي

 ذكرت صحيفة "هآرتس"، الأحد، أن عدد الجنود الإسرائيليين في الخدمة النظامية الذي أجريت لهم جلسات مع المعالجين النفسيين في الجيش ارتفع بنسبة 40 بالمئة خلال السنوات العشر الأخيرة.

وحسب تقرير نشرته مجلة عسكرية اقتسبت "هآرتس" منه، فقد أجري العام الماضي، مثلا 47 ألف لقاء بين الجنود وضباط الخدمة النفسية في الجيش، بزيادة قدرها 2500 لقاء عن التي أجريت خلال عام 2013.

وحذرت رئيسة قسم العلاج النفسي في سلاح الجو الإسرائيلي، ليئا شلاف، من إن "التغيير الكبير (أي زيادة أعداد الجنود المعالجين) منذ عام 2010 قد يؤدي إلى تراجع أداء المعالجين النفسيين".

وذكرت "شلاف" في التقرير، أن "الزيادة هذه تعتبر متطرفة جدا".

وقالت إن "أسباب هذا الارتفاع مرتبطة بالوضع "الاقتصادي-الاجتماعي الصعب لدى قطاعات كبيرة من الإسرائيليين، مع تراجع الدافعية للخدمة العسكرية، وتعاظم الرغبة في كسب المال واستغلال الوقت للاحتياجات الشخصية للجنود".

وذكرت أن هذا "الضغط على المعالجين النفسيين سينعكس بشكل سلبي على أدائهم، وقدرتهم في التخفيف من أثر المشاكل النفسية التي يواجهها الجنود، ما قد ينعكس على تصاعد العنف الذي قد يمارسه الجنود ضد معالجيهم".

وبحسب "هآرتس"، قال مسؤولون عسكريون في الجيش الإسرائيلي إن من الأسباب الأخرى التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية بزيادة كبيرة، هو تكليفهم بمهام في ألوية ووحدات قتالية.

وأضافوا أن الجيش يسعى إلى تقصير المدة بين طلب الحصول على مقابلة مع المعالجين النفسيين، وإجراء المقابلة.

وتتراوح فترة الانتظار حاليا بين ساعات إلى أيام، لكن الجيش أوصى القادة بتحويل الجنود الذي يكونون في ضائقة نفسية للعلاج بشكل عاجل، وعدم انتظار تدهور وضعهم بشكل حاد، وذلك لمنع عمليات الانتحار في صفوفهم.

وحسب معطيات تتعلق بـ2018، قدمها الجيش بناء على قانون حق الحصول على المعلومات، تقول "هآرتس" إن معظم الذين يطلبون العلاج النفسي هم جنود يخدمون في سلاح البر، وهو الذي يضم معظم الوحدات الخاصة والألوية ذات القدرات القتالية.

كما بينت المعطيات أن واحدا من بين كل ستة جنود، وواحدة من بين كل 15 مجندة، لم يكملوا فترة خدمتهم العسكرية، بسبب طلبهم التسريح المبكر من الجيش لأسباب تتعلق بمشاكل نفسية.

ونقلت هآرتس عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن "نظام العلاج النفسي في الجيش يعمل بشكل عادي وطارئ للمحافظة على سلامة الجنود، وزاد عدد المعالجين النفسيين كما زاد من الإرشادات المقدمة للقادة لمساعدة الجنود الذين يواجهون ظروفا صعبة"