ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى

"الغزلان" تنزف.. من يداوي الجراح قبل فوات الأوان؟

كتب محمَّد عوض

لم يكن غريباً، احتلال شباب الظاهرية، المركز الأخير على سلم الترتيب العام لدوري المحترفين، بعد انقضاء أربعِ جولات، لم يتذوّق بها الفريق طعم الانتصار، فمن تابع أوضاع النادي بشكلٍ عام، قبيل الانطلاق، في الجوانب: الإداري، والفنية، والجماهيرية، واللاعبين؛ يدرك إدراكاً تاماً بأن شيئاً جيداً لن يحدث.

ومع أن ثقافي طولكرم، ليس فريقاً متماسكاً هذا الموسم، بل يعاني معاناة الظاهرية تقريباً، إلا أنه وجد من "الغزلان" سبيلاً نحو كسب النقاط الثلاث، وبنتيجةٍ عريضة، قوامها ثلاثة أهداف دون مقابل، الأمـر الذي يؤكد كل الرؤى السابقة، حول الوضع الصعب للفريق الأخضر، والمستقبل الضبابي لأبعد الحدود.

ومع أن بهجت عودة، استلم منصبه كمدير فني للفريق، متأخراً، إلا أنه سرعان ما رحل، أمام مجموعة من الإشكاليات التي لم يستطع الوقوف أمامها، وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منتقداً السلوك الإداري، وحالة الترهل العامة بالفريق، مما دفعه للاستقالة سريعاً.

نزيف "الغزلان" لن يتوقف بسهولة أبداً، فالفريق يعتبر واحداً من أبرز المرشحين للهبوط إلى الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، وإذا حصلت فستكون مصيبة؛ لذلك فإن المطلوب لملمة الأوراق بأسرع وقتٍ ممكن، للخروج بأقل الخسائر، وصولاً إلى نهاية مرحلة الذهاب، والبحث عن طرق حل فعّالة.

شباب الظاهرية، الفريق الذي كان رقماً صعباً في معادلة كرة القدم الفلسطينية، وله صولات وجولات محلية، وخارجية؛ بات يعتبر الأضعف – تقريباً – في دوري المحترفين، وتصحيح الخلل الكبير، بحاجةٍ ماسة إلى تدخل من أهالي المدينة، ورجال الأعمال، والمؤسسات الرسمية، والخاصة؛ لإنقاذ اسم، وسمعة "الغزلان".