المالية: رواتب الموظفين غدًا الأربعاء بنسبة لا تقل عن 60% وبحد أدناه 2000 شيكل النتشة في ذكرى استشهاد "أبو عمار": ماضون على دربه الكفاحي حتى الحرية والاستقلال أمريكا تريد إنشاء أحياء مؤقتة للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بغزة جيش الاحتلال يتهم الشاباك والشرطة برعاية جرائم المستوطنين في الضفة الاحتلال يواصل تحويل منازل في يعبد إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع الاحتلال يُخطر بهدم سبع غرف زراعية في نحالين وزير الأوقاف يوقع بروتوكول الحج مع وزير الحج السعودي لموسم حج 1447هـ مستوطنون يهاجمون مستودعات شركة الجنيدي للألبان ويحرقون شاحنات في طولكرم انتشال جثامين 20 شهيدًا من عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة مستوطنون يشنون هجوما واسعا على المنطقة الصناعية شرق طولكرم ويضرمون النيران في شاحنات وأراضٍ زراعية أبو الغيط يطالب بقرار أممي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة غرفة العمليات الحكومية: المساعدات الداخلة إلى غزة ما زالت دون المطلوب اتفاق أمريكي إسرائيلي لترحيل 200 مقاتل من أنفاق رفح الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي الاحتلال يقتحم حزما

ميركل تزور دولة الاحتلال وتستثني الفلسطينيين من لقاءاتها

 ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ستصل إلى دولة الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، لعقد الاجتماع التقليدي بين حكومة الاحتلال. وخلال الاجتماع الذي يقام كل عام تقريبا في برلين والقدس بالتناوب، يجتمع القادة وتنعقد اجتماعات بين وزراء من الحكومتين واجتماع حكومي مشترك. وقد تم تدشين هذا الحدث من قبل ميركل خلال فترة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، ويهدف إلى التأكيد على العلاقات الوثيقة بين الطرفين.

وستسافر ميركل مباشرة من المطار لتناول العشاء مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتنتقل بعدها إلى فندق الملك داوود في القدس المحتلة. وفي صباح اليوم التالي ستزور متحف الكارثة "ياد فاشيم" ووضع إكليل من الزهور في قاعة الذكرى. ثم ستتلقى الدكتوراه الفخرية من جامعة حيفا في احتفال خاص سيقام في متحف دولة الاحتلال، حيث ستلتقي مع طلاب جامعيين. وسيقام في المتحف معرض للابتكار ومن ثم ستشارك ميركل ونتنياهو في لقاء مع رجال أعمال إسرائيليين وألمان.

وبعد ظهر يوم الخميس، ستتناول ميركل الغداء مع الرئيس رؤوفين ريفلين وستلتقي في تمام الساعة 14:00 بنتنياهو على انفراد. وسيعقد الاثنان مؤتمرا صحفيا. ومن المتوقع أن يناقش الجانبان الساحة الإيرانية والتصعيد في غزة، إلى جانب الاحتجاجات التي من المتوقع أن تعبر عنها ميركل ضد أنشطة سلطات الاحتلال في المنطقة C. وفي وقت لاحق، سيجتمع وزراء الحكومة الألمانية والإسرائيلية ويعقدون اجتماعًا مشتركًا، ومن ثم ستغادر ميركل إلى ألمانيا في المساء.

ولن تسافر ميركل إلى رام الله ولن تلتقي بالممثلين الفلسطينيين. وقالت السفارة الألمانية في تل أبيب لصحيفة "هآرتس"، إن "الزيارة تركز على العلاقات مع إسرائيل وستجتمع ميركل مع ممثلين إسرائيليين". وبمناسبة هذه الزيارة، قام أطفال بدو من خان الأحمر، أمس، بالتظاهر وهم يحملون صور المستشارة وطالبوها بمساعدتهم على منع هدم القرية. ومن المتوقع أن تثير ميركل القضية في اجتماعها مع نتنياهو.

ويوم أمس، عقدت لقاءات بين أحزاب المعارضة في دولة الاحتلال وألمانيا، حيث اجتمع وفد من حزب ميرتس بزعامة عضو الكنيست موسي راز مع وفد من حزب الخضر الألماني، برئاسة عضو البوندستاغ ، أوميد نوريبور، وقاما بصياغة بيان مشترك يدعو إلى "إنهاء الاحتلال، ووقف هدم خان الأحمر وإيقاف اتجاه تعزيز اليمين المتطرف في كل من ألمانيا وإسرائيل". وشاركت في الاجتماع أيضا عضو الكنيست السابقة كوليت أفيتال، عضو إدارة ميرتس، أوري زكي، والمستشار السياسي لحزب الخضر، مايكل هاك.

وقال راز، "إن إخلاء خان الأحمر هو جريمة حرب تتعارض مع القانون الدولي. أتمنى أن يتجند المجتمع الدولي للمساعدة في وقف هدم القرية والضغط على الحكومة الإسرائيلية". وقال نوريفور: "يحتاج الفلسطينيون إلى الكثير من المساعدة، هناك شعور باليأس بين الجمهور الفلسطيني في المناطق، والحكومة الألمانية مهتمة بضمان استمرار عمل الأونروا. نأمل أن يتوقف تدمير خان الأحمر".

كما أصدرت حركة "المناضلون من أجل السلام" رسالة تدعو ميركل للتدخل لمنع إخلاء وهدم خان الأحمر، جاء فيها: "عندما ستتناولين العشاء، يا سيادة المستشارة المحترمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتشاركين في المناقشات في الكنيست الإسرائيلي، يجب أن تعرفي أنه على مسافة نصف ساعة من القدس هناك أناس يعيشون في خوف دائم من فقدان منازلهم. في الأيام القريبة سيتم إخلاء قرية تضم مئات البدو الفلسطينيين ومدرسة تضم أكثر من 100 طالب، وإجلائهم بالقوة".

يذكر أن ميركل ألغت في عام 2017، الاجتماع الحكومي السابق. وكان السبب الرسمي هو الانتخابات في ألمانيا، لكن المسؤولين الألمان والإسرائيليين أشاروا إلى سبب آخر هو عدم رضاها عن القانون الخاص بمصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة، المعروف باسم "قانون التنظيم" الذي أقره الكنيست في ذلك الوقت.