شاكيد تدعو لضم مناطق "ج" ومنح سكانها هويات إسرائيلية
قالت وزيرة القضاء الاسرائيلية أييلت شاكيد إن ضم الأراضي الفلسطينية المحددة منطقة "ج" وبضمنها غور الأردن، يبدو كأمر من محض الخيال، أو الخيال العلمي، لكنها أشارت الى أنه بالتدريج "سيبدأ الناس أن يفهموا ما يجري في الشرق الأوسط ويفهموا ما يجب أن يحدث بالفعل.. هذه عمليات تحتاج وقتًا لتنضج"!
وفي المقابلة التي نُشرت في مجلة "أتلانتيك" أمس الثلاثاء، قالت الوزيرة الاسرائيلية إنها تؤيد ضم المناطق سي، وذلك يتناسب مع أقوال وزير التعليم الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت الذي سبق ودعا الى ضم هذه المناطق التي تشهد استيطانًا متزايدًا وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية في هذه المنطقة التي يعيش فيها قرابة الـ100 ألف مواطن فلسطيني. فبالنسبة لشاكيد "نستطيع أن نستوعب نحو 100 ألف مواطن فلسطيني" ومنحهم بطاقات هوية.
وتشكل المنطقة "ج" قرابة 63% من أراضي الضفة الغربية، وتخضع الى سيطرة أمنية ومدنية اسرائيلية. وتضم هذه المنطقة حصة الأسد من المستوطنات الاسرائيلية، وتشكل التكتل الأكبر من الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية. وإذ كان هناك 1000 مستوطن إسرائيلي يعيشون في المنطقة "ج" في عام 1972، يبلغ عددهم بحسب تعداد 2012 أكثر من 350 ألف مستوطن اسرائيلي من أصل 413 ألف مستوطن في مجمل مناطق الضفة الغربية.