المالية: رواتب الموظفين غدًا الأربعاء بنسبة لا تقل عن 60% وبحد أدناه 2000 شيكل النتشة في ذكرى استشهاد "أبو عمار": ماضون على دربه الكفاحي حتى الحرية والاستقلال أمريكا تريد إنشاء أحياء مؤقتة للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بغزة جيش الاحتلال يتهم الشاباك والشرطة برعاية جرائم المستوطنين في الضفة الاحتلال يواصل تحويل منازل في يعبد إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع الاحتلال يُخطر بهدم سبع غرف زراعية في نحالين وزير الأوقاف يوقع بروتوكول الحج مع وزير الحج السعودي لموسم حج 1447هـ مستوطنون يهاجمون مستودعات شركة الجنيدي للألبان ويحرقون شاحنات في طولكرم انتشال جثامين 20 شهيدًا من عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة مستوطنون يشنون هجوما واسعا على المنطقة الصناعية شرق طولكرم ويضرمون النيران في شاحنات وأراضٍ زراعية أبو الغيط يطالب بقرار أممي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة غرفة العمليات الحكومية: المساعدات الداخلة إلى غزة ما زالت دون المطلوب اتفاق أمريكي إسرائيلي لترحيل 200 مقاتل من أنفاق رفح الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي الاحتلال يقتحم حزما

المدعي التركي بقضية خاشقجي يغادر القنصلية والسعودية تفتح تحقيقا

غادر فريق البحث الجنائي التركي المشارك بالتحقيق في قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، فجر اليوم الثلاثاء، مقر القنصلية السعودية بإسطنبول، وذلك بعد أكثر من 9 ساعات من التحقيق داخل غرفة القنصل السعودي.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن الفريق المتخصص في مجموعة العمل المشتركة، التقط صورا داخل غرفة القنصل السعودي بمبنى القنصلية. كما خرجت سيارتا جمع قمامة تابعتان لبلدية منطقة بشيكطاش بإسطنبول، من حديقة القنصلية تحملان عينات من تربة الحديقة لفحصها.

وقال شاهد من رويترز إن المدعي التركي الذي يحقق في اختفاء خاشقجي غادر القنصلية السعودية، وكان الفريق يضم نحو 10 محققين من الشرطة استكمل التفتيش والتحقيق الأولي، في حين لا زال المسؤولون بالمجموعة المشتركة يواصلون أعمالهم. ووفقا للشاهد، فإن أربع سيارات للطب الشرعي وقفت خارج القنصلية وحملت عينات من التربة وبابا معدنيا من الحديقة. واشتمل فريق البحث على أحد الكلاب البوليسية.

واستخدم الفريق التركي معدات تحقيق جنائي تحت إشراف المدعي العام، بينما أعلن مصدر بمكتب الأخير أن العناصر الأولية من التحقيق تثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية رغم محاولات جرت لطمسها، لافتا إلى أنه تم تعتيم غرف القنصلية لكي تشبه المختبرات.

وذكر ذلك المصدر أن التحقيقات التركية ستستغرق يومين أو ثلاثة قبل التوصل إلى نتائج نهائية، وأن التحقيق يشمل استجواب الموظفين بالقنصلية السعودية بمن فيهم القنصل محمد العتيبي، بينما يبقى تفتيش منزل العتيبي متعلقا بموافقة السلطات السعودية.

وكان مصدر دبلوماسي تركي قد قال إن فريقا تركيا سعوديا مشتركا سيفتش القنصلية وهي آخر مكان شوهد فيه خاشقجي قبل اختفائه في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

واختفى خاشقجي كاتب الأعمدة في صحيفة "واشنطن بوست" بعد دخول القنصلية لاستخراج وثائق زواج. ويقول مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أنه قتل هناك وجرى نقل جثته.

في المقابل، قالت وسائل إعلام سعودية إن سلطات الرياض ستشرع في استدعاء بعض من تداولت وسائل الإعلام التركية أسماءهم في حادثة اختفاء خاشقجي في تركيا منذ أسبوعين، وذلك للاستفسار عن سبب تواجدهم في إسطنبول في التوقيت نفسه الذي يتقاطع مع آخر ظهور علني لخاشقجي.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي قوله إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمر النائب العام بفتح تحقيق داخلي في قضية جمال خاشقجي، بناء على المعلومات من فريق التحقيق المشترك مع تركيا.

ونشرت صحف تركية منذ أيام أسماء وصور 15 سعوديا قالت إنهم أعضاء في فريق أمني خاص قدم إلى إسطنبول في اليوم نفسه بهدف اختطاف أو اغتيال خاشقجي، حيث دخلوا مبنى القنصلية وغادروه بعد ساعات في سيارات دبلوماسية توجه بعضها إلى بيت القنصل.

إلى ذلك، قالت محطة "سي.إن.إن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، إن السعودية تستعد للاعتراف بمقتل الصحافي خاشقجي، خلال تحقيق سار على نحو خاطئ، وذلك بصيغة تبرئ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من أي مسؤولية عن مقتله، فيما تكهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "قتلة مارقين" ربما يتحملون المسؤولية.

وقالت "إن بي سي نيوز" نقلا عن ثلاثة مصادر إن الحكومة السعودية تبحث خطة للاعتراف بمقتل خاشقجي داخل قنصلية بلده في إسطنبول، وتقوم بإعداد إيضاحات تعفي ولي العهد محمد بن سلمان من المسؤولية، عن طريق رواية معقولة تفيد بأنه لم يأمر بالقتل ولم يعلم به.

وقال أحد المصدرين للشبكة إن التقرير سيخلص على الأرجح إلى أن "العملية جرت دون إذن، وأن الضالعين فيها سيحاسبون". وأوضح أحد المصدرين أن التقرير لا يزال قيد التحضير، وأنه قد تحدث تغييرات.

وأرسل ترامب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى الرياض للاجتماع مع الملك سلمان حول القضية التي أدت إلى توتر العلاقات الأميركية السعودية التي حرص الرئيس الأميركي على تطويرها.