الرئيس بذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات: ماضون لنكمل مسيرة "أبو عمار" ورفاقه نحو الحرية والاستقلال المجلس الوطني: قانون الإعدام الإسرائيلي تشريع رسمي للقتل وإرهاب الدولة المنظم رئيس الحكومة وعدد من الوزراء يضعون اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات مستوطنون يُضرمون النار في مركبتين ببلدة مخماس الاحتلال يفجر أربعة منازل في عيترون جنوب لبنان نيابة عن الرئيس: الشيخ يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات سلطات الاحتلال تهدم أكثر من عشرة محلات تجارية في النقب القنصل البريطاني: المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني مستوطنون يستفزون الأهالي ويرعون مواشيهم جنوب المغير شمال شرق رام الله المالية: رواتب الموظفين غدًا الأربعاء بنسبة لا تقل عن 60% وبحد أدناه 2000 شيكل النتشة في ذكرى استشهاد "أبو عمار": ماضون على دربه الكفاحي حتى الحرية والاستقلال أمريكا تريد إنشاء أحياء مؤقتة للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بغزة جيش الاحتلال يتهم الشاباك والشرطة برعاية جرائم المستوطنين في الضفة الاحتلال يواصل تحويل منازل في يعبد إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع الاحتلال يُخطر بهدم سبع غرف زراعية في نحالين

قانون ياباني يفتح الأبواب أمام العمال الأجانب

فرض الائتلاف الحاكم في اليابان بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبي فجر السبت تشريعاً يسمح بإدخال المزيد من العمال الأجانب إلى البلاد، في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى مواجهة النقص المزمن في العمالة داخل الأرخبيل.

وأقرّ مجلس المستشارين، وهو بمثابة مجلس الشيوخ القانون بالرغم من حزمة انتقادات واسعة لأحزاب المعارضة، وذلك بعد تمريره في مجلس النواب في نوفمبر الماضي. ويسيطر المعسكر السياسي لرئيس الوزراء على البرلمان بمجلسيه. 

وبموجب القانون الجديد تخطط الحكومة لإحضار ما يقرب من 345 ألف عامل أجنبي في مجالات البناء والخدمات الغذائية والتمريض وقطاعات أخرى على مدى خمس سنوات.

وحسب فرانس برس، قال آبي للبرلمان "نأمل البدء بتنفيذ القانون في أبريل العام المقبل لأنّنا نحتاج لأن نطلق بسرعة العمل بالنظام الجديد من أجل مواجهة النقص الحالي في العمّال". 

لكن أحزاب المعارضة ادّعت أنّ القانون يخفق في معالجة التأثير المحتمل للعمال الأجانب على المجتمع الياباني ولا يحمي حقوقهم. 

وفي محاولة لمنع تمرير القانون قدّمت أحزاب المعارضة اقتراحات لإدانة آبي ووزير العدل تاكاشي ياماشيتا، لكنّ هذه الاقتراحات رفضت بسهولة من قبل الأكثرية الحاكمة.

ويسمح القانون الذي تمّ إقراره للمواطنين الأجانب من ذوي المهارات في قطاعات تواجه نقصاً حاداً في العمالة بالحصول على تأشيرات لمدة خمس سنوات، لكنّها لا تسمح لهم باصطحاب عائلاتهم.

وسيكون بإمكان العمال الأجانب ممن يحملون مؤهّلات أعلى وينجحون في اجتياز اختبار في اللغة اليابانية الحصول على تأشيرة يمكن تمديدها إلى أجل غير مسمّى، ما يؤدّي في النهاية إلى حصولهم على الإقامة التي تمكّنهم من جلب عائلاتهم.

ولكن كانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان تدفّق العمال الأجانب سيؤدّي إلى خفض الأجور، وكيفية دمج هؤلاء الوافدين في نظام الضمان الاجتماعي الياباني، إضافة إلى التخوّف من تعرّضهم للاستغلال.

ويتواجد الكثير من العمال الأجانب من ذوي المهارات المنخفضة في اليابان في إطار ما يسمى ببرنامج "التدريب التقني"، وهو برنامج تعرّض في أحيان عديدة لاتّهامات بإساءة معاملة العمال.

وخاطب النائب المعارض يوشيفو آريتا البرلمان قائلاً "لا ينبغي أن نخلق نظاماً جديداً بشكل سريع بدون مراجعة برنامج التدريب التقني حيث تتراكم المشاكل".

ويضغط أصحاب الأعمال من أجل سنّ قوانين هجرة أكثر مرونة وهم يعبرون عن معاناتهم في إيجاد عمال في بلد تبلغ فيه نسبة البطالة 2,5 بالمئة.

ويزداد النقض المزمن في العمال سوءاً حيث يعاني المجتمع الياباني من الشيخوخة وتناقص السكان ما ينعكس تالياً انخفاضاً في نسبة العمال.