الرئيس بذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات: ماضون لنكمل مسيرة "أبو عمار" ورفاقه نحو الحرية والاستقلال المجلس الوطني: قانون الإعدام الإسرائيلي تشريع رسمي للقتل وإرهاب الدولة المنظم رئيس الحكومة وعدد من الوزراء يضعون اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات مستوطنون يُضرمون النار في مركبتين ببلدة مخماس الاحتلال يفجر أربعة منازل في عيترون جنوب لبنان نيابة عن الرئيس: الشيخ يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات سلطات الاحتلال تهدم أكثر من عشرة محلات تجارية في النقب القنصل البريطاني: المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني مستوطنون يستفزون الأهالي ويرعون مواشيهم جنوب المغير شمال شرق رام الله المالية: رواتب الموظفين غدًا الأربعاء بنسبة لا تقل عن 60% وبحد أدناه 2000 شيكل النتشة في ذكرى استشهاد "أبو عمار": ماضون على دربه الكفاحي حتى الحرية والاستقلال أمريكا تريد إنشاء أحياء مؤقتة للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بغزة جيش الاحتلال يتهم الشاباك والشرطة برعاية جرائم المستوطنين في الضفة الاحتلال يواصل تحويل منازل في يعبد إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع الاحتلال يُخطر بهدم سبع غرف زراعية في نحالين

استثمارات القذافي في إفريقيا تضيع تباعاً

تسير #الاستثمارات_الليبية في إفريقيا نحو الذوبان، نتيجة الانقسام السياسي والإداري التي تعرفه ليبيا منذ سقوط ظام معمر #القذافي عام 2011، وهو الوضع الذي استغلته حكومات إفريقية لتضع يدها على عدد من المشاريع الليبية الموجودة على أراضيها، وتنظم عمليات سطو على أملاك الليبيين في الخارج بطريقة منظمة وباستعمال القانون.

هذا ما كشفته الشركة الليبية للاستثمارات الإفريقية التي تدير ما يقارب عن 23 شركة في 18 دولة إفريقية، في مراسلة وجهتها إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، دعته فيها إلى التدخل لحماية رؤوس أموال ليبيا في الخارج، ووضع حدّ لضياع الممتلكات الليبية في القارة الإفريقية، ومصادرتها من قبل الدول الحاضنة لها.

وقالت الشركة في المراسلة التي وقع تسريبها نهاية هذا الأسبوع، إنها فقدت عددا من أصولها وممتلكاتها نتيجة للتأميم أو وضع اليد عليها من طرف الدول الحاضنة لها، عبر أحكام قضائية، ومن بينها فنادق تتواجد في كل من التوغو والكونغو وقطع أراض بكل من التشاد والبنين، إضافة إلى شركات موجودة بمالي وغينيا بيساو والتشاد وحتى تونس.

وخسارة ليبيا لاستثماراتها والنزيف الذي تتعرض له ممتلكاتها في إفريقيا، لا يقتصر على هذه المشاريع فقط، إذ كشف التقرير السنوي لديوان المحاسبة عام 2016، أن شركة "سولي إنفست" في تشاد التي تمتلك ليبيا نصفها، تمّ تجميدها من طرف الشريك التشادي، بينما تعاني شركة "لايكو غامبيا" التي تبلغ مساهمة ليبيا فيها 100 بالمئة، من مشكلة وضع اليد من قبل الحكومة الغامبية، فيما لم يتمكن مجلس إدارة شركة فندق "بحاري بيتش المحدودة" في تنزانيا من أداء مهامه، رغم أن نسبة مساهمة ليبيا فيها 100%، كما قامت الحكومة الأوغندية بتجميد مجلس إدارة الشركة الوطنية للبناء والإسكان والتي تبلغ مساهمة ليبيا فيها 49 بالمئة.

ولا تزال ليبيا، تواجه احتمالات ضياع ثرواتها الموجودة في إفريقيا، إذ تحدّثت الشركة الليبية للاستثمارات الإفريقية التابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، في مراسلتها، عن الصعوبات التي أصبحت تمّر بها، والمختنقات الخطيرة التي تواجهها الشركات المملوكة لها، التي أصبحت تهدد وجودها واستمرارها.

وتعود الاستثمارات الليبية في إفريقيا إلى فترة نظام القذافي، عندما قام بضخ مئات ملايين من الدولارات في الدول الإفريقية، حتّى غير المستقرة منها، في استثمارات كثيرة بمجالات مختلفة، جعل من الصعب متابعتها وملاحقتها اليوم، بسبب الانقسام السياسي والإداري الذي سيطر على البلاد منذ سقوط نظامه، الأمر الذي سيجعل من هذه الاستثمارات تسير نحو التلاشي والذوبان يوما بعد آخر.