حالة الطقس: أجواء حارة نسبيا 21 شهيدا بينهم 12 من منتظري المساعدات ومصابون برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يعتقل شابا من نابلس وفتى من قلقيلية استشهاد فتى و رضيع بسبب الجوع وسوء التغذية بغزة الأمم المتحدة: 1383 شهيدا من طالبي المساعدات في غزة منذ 27 مايو "الصحة العالمية": ادخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية الى مستشفيات قطاع غزة اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق حملة اعتقالات في الضفة تركزت على عائلات المطاردين في طمون زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان سي إن إن: نتنياهو أجل اتخاذ قرار حول طبيعة العملية العسكرية في غزة إلى الأسبوع المقبل طبيب بريطاني: غزة تواجه همجية من العصور الوسطى الاحتلال يقتحم مدينة الخليل ومستوطنوه يقتحمون بلدة السموع الحكومة تناشد المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته والضغط لفتح المعابر مع قطاع غزة الهلال الأحمر: تشغيل قسم النساء والتوليد في مستشفى المواصي الميداني غرب خان يونس 17 شهيدا منذ فجر اليوم: 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة

رصاصة العدو لا تميز الألوان 

قال تعالى -  
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم  
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم 
العدو الصهيوني الغاشم عدو لا أخلاق له عدو غاشم عنصري يقتل بلا رحمه يسرق يغتصب الأرض يحرق يداهم يهدم البيوت يقتل كل شيء حي وكل مكونات الحياه في الأرض ، عدو ضد الإنسانية هو عدو مسخ حاقد يعتبر الفلسطيني الميت أفضل من الفلسطيني الحي نعم هذا نهجه وتفكيره وعقيدته ، لا يفرق عندما يشهر سلاحه الغادر ويمارس هوايته في القتل والإمعان به ، رصاصته الصماء هي لا تفرق هذا الفلسطيني أخضر أم أصفر أو رايته بيضاء أو سوداء أو لأي حزب ينتمي أو لأي فصيل ، هذا العدو حتى لا يأبه بين شيخ كبير مسن أو طفل صغير ، لا يأبه بين إمرأه عجوز أو فتاه ، لا يسأل أحد من أي جهة أو لون أنت مجرد أنك فلسطيني تتحدث اللغه العربيه يطلق العنان لبندقيته مجرد ما قرر القتل ودون سابق إنذار ، المستهدف هو ذلك  الفلسطيني الذي يعيش المتمسك بأرضه ، إن هذا العدو رصاصته لا تفرق بين هذا فلسطيني مسلم أو فلسطيني مسيحي رصاصته القاتله لا تعرف الألوان ، إذن فالنتوحد ضده ، كما توحدت رصاصته القاتله ضدنا فالنلتف نحو وحدة الدم والمصير الواحد ، فالنقف معا على قلب رجل واحد ، الوحده تصنع الفارق في تحقيق الأهداف الوطنية ، فالنعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق ونوحد صفنا ، والنتعالى على جراحنا فالنتنازل من أجل الوطن لا يصغر المرء بل يرفعه ، التاريخ سيذكر المواقف ، فالمواقف خالده سيسجلها التاريخ ولن ينساها ولن تنساها الأجيال والأجيال التي تليها ، لقد هرمنا وشاب أطفالنا ونحن ننتظر الحريه والاستقلال وأسأل الله أن تكون قريبه وأن يتحقق النصر على يد هؤلاء الأجيال الأبطال ونرى النصر حتى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية بإذن الله ، والله من وراء القصد .