ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى

السعودية لن تطبّع العلاقات دون تنازلات للفلسطينيين

 كشفت القناة 13 العبرية، الليلة الماضية، عن تقرير سري لوزارة الخارجية الإسرائيلية يقلل من طموحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتقرب من العائلة المالكة في السعودية.

وبحسب القناة، فإن الوزارة أصدرت تقريرًا سريًا في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يؤكد أن السعودية لن تقدم على أي خطوة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولن تدعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون تنازلات إسرائيلية كبيرة لصالح الفلسطينيين.

وأشارت القناة، إلى أن التقرير صنف بأنه "سري" ونقل إلى عدد محدود من السفارات الإسرائيلية في الخارج، وتلقت جهات مهمة في إسرائيل منها نتنياهو، نسخة عن التقرير الذي يتحدث عن العلاقات الاستثنائية والحساسة المتوقعة مع السعودية مستقبلًا.

ووفقا للقناة، فإن التقرير يتناقض مع الخط السياسي لنتنياهو الذي تحدث في الآونة الأخيرة بكثافة عن تقدم إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع دول الخليج وخاصةً السعودية، واعتباره (أي نتنياهو) أن مثل هذه العلاقات قد تؤدي إلى مزيد من التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين.

ويوضح تقرير الخارجية الإسرائيلية أن فرص مثل هذه النتيجة التي يطمح إليها نتنياهو ضئيلة للغاية.

ويشير التقرير إلى أن ملف القضية الفلسطينية عاد في الأشهر الأخيرة للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، والذي حافظ على الخط السعودي بشأن مواقف المملكة من القضية الفلسطينية على عكس نجله محمد بن سلمان الذي كان يلمح لموافقته على الخطة الأميركية، قبل أن يصبح الملف من جديد تحت يد والده الذي يحافظ على الخط السياسي السعودي المعروف مسبقًا بدعمه لعملية السلام عبر تأكيد إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.