ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى

فشل جديد في افتتاح مطار إسطنبول

الحرية- لا يزال الغموض سيد الموقف بالموعد الدقيق لافتتاح مطار إسطنبول الجديد، بعد الإخفاق بتدشينه للمرة الثالثة على التوالي.

وأفادت صحيفة حريت الاثنين، بأن مطار إسطنبول الجديد لن يدخل حيز التشغيل الكامل في الموعد المحدد، والذي أجل حتى السابع من أبريل.

وتأجل تشغيل المطار بالكامل في البداية حتى يناير، وجرى تأجيله في وقت لاحق إلى مارس في انتكاسة للحكومة، التي تصفه بأنه ركيزة أساسية في طفرة بناء تقود نموا اقتصاديا قويا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان المستمر منذ 15 عاما.

وقالت حرييت، إن الانتقال إلى المطار الجديد من مطار أتاتورك الحالي سيبدأ في الخامس من أبريل.

وسبق أن قال خبراء في مجال البيئة، إن عمليات إزالة الغابات بغرض بناء المطار وبنية المرافق المرتبطة به بما في ذلك مد خط للقطارات، ستضر بجودة الهواء في المنطقة.

ولدى الافتتاح المبدئي للمطار، لم تتبدد المخاوف بشأن المتاعب التي يتعرض لها العمال في موقع البناء وكذلك بشأن موعد الافتتاح الكلي.

وتجدد الحديث بشأن عدد العمال الذين لقوا حتفهم خلال أعمال التشغيل، حيث وصل العدد إلى 55 عاملا لقوا مصرعهم في موقع المشروع.

وكان أردوغان قال في مراسم الافتتاح إن مطار اسطنبول سيكون بمقدوره استيعاب 90 مليون مسافر سنويا، ويمكن توسعته لاستيعاب مايصل إلى 200 مليون مسافر.

وبحسب ما نقل موقع "أحوال" التركي عن الباحث جان تيومان، فإن القروض التي حصلت عليها الشركات التي تتولى أعمال الإنشاءات في مطار إسطنبول الجديد، من أكبر القروض المتعثرة، التي أحدثت تأزماً كبيراً لدى القطاع المصرفي التركي في الوقت الحالي.

ويضيف الباحث، كانت البداية في عام 2013 ، عندما فاز اتحاد مالي مكوَّن من خمس شركات (شركة جنكيز وليماك ومابا وكولين وكاليون) بمناقصة؛ لتنفيذ مطار إسطنبول، مقابل مليار و45 مليون يورو، شاملة ضريبة القيمة المضافة. أعقب ذلك حصول التحالف الُخماسي في عام 2015 على قرض بقيمة 4.5 مليار يورو من البنوك التركية.

ولم يلجأ التحالف إلى الاستدانة من البنوك إلا بعد أن تبيَّن له أن تمويله الذاتي، الذي يربو عن 1.5 مليار دولار لن يكفي، بأي حال من الأحوال، لاستكمال أعمال المرحلة الأولى من المطار، التي خُطِط لها أن تستوعب 90 مليون راكب على الأقل؛ ومن ثم ستتراوح تكلفتها بين 7-8 مليار يورو. ولهذا السبب، رأت شركات المقاولات الخمس أن الاقتراض هو السبيل الوحيد لاستكمال أعمال الإنشاءات الخاصة بالمطار.