الاحتلال يرفض الاستئناف على قرار اعتقال 21 أسيرا إداريا الصحة بغزة تقرر دفن 38 شهيدا لم يتم التعرف عليهم الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس عباس غدا الثلاثاء ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,179 شهيدا و170,693 مصابا الاحتلال يستولي على جرافتين خلال اقتحام كفر عقب الاحتلال ومستوطنوه يهاجمون المزرعة الغربية ويحاصرون منزلا الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا ومستوطنوه يقتحمون أطراف سنجل الصحة العالمية: 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء مستعمرون يحطمون قبورا في مقبرة باب الرحمة قرب المسجد الأقصى فلسطين تشارك في أعمال الدورة الـ38 لمجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا

محلل: خطة ترامب ستفشل لا محالة

الحرية- نشرت مجلة ثينك بروغريس مقالة للكاتب عمر بدار، نائب مدير المركز العربي الأمريكي، المحلل في مجلة ميدل إيست - يو أس بوليسي، قال فيها إن خطة السلام الأمريكية، التي سيبدأ تنفيذها الشهر المقبل، محكوم عليها بالفشل، خصوصًا أن الورشة ستستثني أحد أهم عناصرها، أي الفلسطينيين.

وقال بدار إن الهدف الظاهري للورشة هو دعم الاستثمار في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، تحت حجة "صنع السلام".

وأضاف الكاتب بأنه لو جرى استشارة الفلسطينيين حول تلك القضايا لكانوا اختاروا أن تظل مشاكلهم السياسية على رأس القائمة -وليس الاقتصادية-؛ فالفلسطينيون ليسوا ضحايا كوارث طبيعية للبحث عن المال، إنهم شعب محتل يحتاج إلى التحرر من الاحتلال العسكري.

ويضيف الكاتب: "على مدار أكثر من سنتين، أظهرت إدارة ترامب تجاهلًا تامًا لحقوق الفلسطينيين، وتتبع بقوة مجموعة من السياسات لا تخدم مصالحهم؛ ويشمل ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي وللتوافق العالمي، وإغلاق مكاتب منظمة التحرير في واشنطن، وإغلاق القنصلية الأمريكية التي تخدم الفلسطينيين في القدس الشرقية، والتأييد الفعال لحيازة إسرائيل للأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني من خلال إسقاط كلمة "محتلة" من التقارير الرسمية لوزارة الخارجية، على عكس الإدارات السابقة"، وغيرها من القرارات المجحفة بحق الفلسطينيين.

وتابع: "للوهلة الأولى، قد تبدو ورشة "الازدهار" لفائدة الاقتصاد الفلسطيني وكأنها تناقض واضح لسجل ترامب حتى الآن. لكن هذا التناقض يختفي عند النظر في الهدف الحقيقي للإدارة المتمثل دفع الفلسطينيين إلى اليأس الذي من شأنه أن يدفعهم في نهاية المطاف إلى التخلي عن حقوقهم السياسية من أجل المنفعة الاقتصادية".

وختم بدار مقالته قائلًا: "لكن هناك طريقًا بديلًا: المسار الذي تتوقف فيه القيادتان الإسرائيلية والأمريكية عن محاولة إقناع الفلسطينيين بالتخلي عن إملاءات نتنياهو، أي حين يبدأون في معاملة الفلسطينيين كبشر متساوين لهم حقوق وكرامة وعدالة. هذا طريق يمكن أن يؤدي إلى السلام، ويمكننا تحقيقه من خلال المطالبة بقادة أفضل وسياسة أفضل من حكومة ترامب".