جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان

بيع مباني كنيسة في القدس لصالح المستوطنين

الحرية- سمحت المحكمة العليا الاسرائيلية ببيع مباني الكنيسة في البلدة القديمة في القدس لجمعية تابعة المستوطنين.

جاء القرار بعد ان رفضت المحكمة العليا استئناف كنيسة الروم الارثوذكس ووافقت على بيع ثلاثة من مبانيها في البلدة القديمة في القدس إلى المستوطنين.

ورفض الاستئناف ينهي قصة قانونية استمرت 14 عامًا تحيط ببيع ممتلكات الكنيسة ، مما أدى إلى نزاع داخل صفوف الكنيسة.

وقالت صحيفة هارتس ان قرار المحكمة يمثل انتصارًا كبيرًا لجمعية المستوطنين عطيرت كوهنيم، والتي من المحتمل أن تعزز قبضتها على الحي المسيحي في المدينة القديمة.

وقال مسؤول كبير في البطريركية، تلقوا في الأيام الأخيرة أدلة جديدة على الفساد الذي رافق عملية بيع المباني، مضيفا أن الكنيسة تنوي التحرك لإلغاء القرار، ويعيش في المباني نفسها فلسطينيون يعتبرون سكان محميين، والآن، قد تبدأ الجمعية إجراءات قانونية لإخلائهم.

وقد بدأت هذه القضية في عام 2005، عندما نشرت "معاريف" عن بيع المباني الثلاثة، اثنان منها هما فندق بترا وفندق إمبريال، اللذان يطلان على ساحة بوابة يافا عند مدخل المدينة القديمة، والمبنى الآخر الذي تم بيعه هو منزل في شارع المعظمية في الحي الإسلامي.

وأدى النشر عن عملية البيع إلى اتخاذ إجراء استثنائي لإقالة البطريرك إيرينيوس، الذي تم تنفيذ الصفقة خلال فترة ولايته، وقام إيرينيوس، الذي زعم أن الإقالة غير قانونية، بحبس نفسه في غرفة في مبنى البطريركية، ولا يزال هناك حتى يومنا هذا ويدعي أنه لا يزال يحمل اللقب.

وكرر محامو الكنيسة ادعاءاتهم بشأن الرشوة والفساد وعدم وجود سلطة لتوقيع الصفقة، وفي القرار الذي صدر أمس، رفض القضاة الثلاثة، الالتماس ووافقوا على نقل ملكية المباني إلى عطيرت كوهنيم.

وأكد قضاة المحكمة العليا مزاعم البطريركية بأن باباديماس تلقى 35000 دولار من "عطيرت كوهنيم" وانتقدوا دان لعدم حضوره للشهادة. ومع ذلك، خلص القضاة إلى أن البطريركية لم تفِ بعبء الإثبات بأن أساس الصفقة فاسد.