ترامب: غزة يجب أن تصبح منطقة حرية ونتنياهو في موقف صعب جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض طائرة مُسيّرة تم إطلاقها من اليمن الاحتلال يقتحم مخيمي بلاطة والعين بنابلس ويداهم عدة منازل سبع دول أوروبية تطالب "إسرائيل" برفع الحصار عن غزة قمة عربية في بغداد اليوم وسط تصعيد العدوان على غزة وتغيرات إقليمية حاسمة شهداء وجرحى ومفقودون في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الاحتلال يعتقل عدة مواطنين خلال اقتحام بروقين غرب سلفيت مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية ويلاحقون رعاة أغنام في ترمسعيا شمال رام الله الاحتلال يعتقل شابا بعد إطلاق النار على مركبته شمال شرق القدس الاحتلال يقتحم قرية مادما جنوب نابلس بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد اليوم سفارتنا لدى تشيلي تحيي الذكرى الـ77 للنكبة مسؤول أممي: الأمم المتحدة لديها القدرة لتقديم المساعدات في غزة 6 شهداء في قصف الاحتلال جباليا وخان يونس ترامب: نتنياهو أمام وضع صعب وغزة يجب أن تتحول إلى "منطقة حرية"

ألمانيا والمعجزة الاقتصادية!

الحرية- خرجت ألمانيا من الحرب العالمية الثانية دولة مدمرة ومنقسمة ومنهكة اقتصاديا، لكنها استطاعت في وقت قصير النهوض مجددا لتصبح واحدة من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي.

لا يمكن الحديث عن المعجزات الاقتصادية دون ذكر الاقتصاد الألماني الذي استطاع خلال فترة قصيرة النهوض والتواجد ضمن قائمة أكبر اقتصادات العالم.

فحجم الاقتصاد الألماني اليوم يتجاوز الأربعة تريليونات دولار، مما يجعل منه الاقتصاد الأكبر في أوروباورابع أكبر اقتصاد في العالم مع استحواذه على نحو 5 في المئة من الناتج المحلي العالمي.

ويعد السوق الألماني في الوقت نفسه أكبر سوق استهلاكي في أوروبا بعدد مستهلكين يقارب 83 مليون مستهلك، أي مايعادل 16 في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي. وهو موطن لنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون شركة تتجاوز عوائدها السنوية حاجز سبعة تريليونات دولار.

ويظهر تفوق الاقتصاد الألماني بشكل أكبر في الجانب التجاري، فألمانيا هي ثالث أكبر مصدر للسلع في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، وحجم صادراتها في العام الماضي تجاوز حاجز التريليون و 560 مليار دولار في 2018، أي ما يعادل ثمانية في المئة من حجم الصادرات العالمية.

ويرجع حجم الصادرات الكبير إلى دور القطاع الصناعي الذي يشكل نحو 31 في المئة من الاقتصاد، وهي من أعلى النسب المسجلة بالاقتصادات المتقدمة، فيما تشكل الشركات الصناعية الألمانية نحو 10 في المئة من الشركات الأوروبية العاملة في القطاع الصناعي.

ويأتي قطاع السيارات في مقدمة الأنشطة الصناعية بألمانيا، حيث تتجاوز إيراداته السنوية 400 مليار دولار، ويستحوذ على 21 في المئة من إجمالي صادرات السيارات العالمية.