الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة النفط يتراجع ويتجه لأول انخفاض أسبوعي له منذ 3 أسابيع الاجتماع الأول للجنة "السلاح الفلسطيني" في لبنان يعقد اليوم إدخال 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استطلاع: أغلبية ضئيلة من الجمهور الإسرائيلي تؤيد استمرار الحرب على غزة الصحة العالمية تتخذ قرارين لصالح فلسطين منظمة الصحة العالمية تحذّر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة الرئيس يستقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم: اقتحامات ومداهمات وحواجز عسكرية الحرس الرئاسي يحصد المراكز "الأول والثاني والرابع" في دورة إعداد مدرب معتمد للمشاة العسكرية ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال بحق عائلة دردونة في جباليا البلد إلى 14 بينهم 3 أطفال الرئيس يستقبل وفدا من المنظمات الشعبية في لبنان الشرطة تكشف ملابسات حرق مركبتين في بلدة جبع شمال شرقي القدس نائب أمريكي يدعو إلى قصف غزة بالنووي ويصف القضية الفلسطينية "بالشريرة" حصيلة حرب الإبادة الجماعية في غزة ترتفع الى 53,822 شهيدا و122,382 مصابا

نتنياهو يزور الخليل والخارجية تُحذر

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نيته في زيارة الخليل بعد انقطاع دام لمدة 20 عاما، وبحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال إزاء ما حصل فيها.

وبحسب المعلومات الواردة في صحيفة معاريف العبرية، سيُعقد الاحتفال بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الكنيست الإسرائيلي وحزب الليكود في كهف البطاركة.

وفي هذا الصدد أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ما كشف عنه الإعلام العبري أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتزم القيام بزيارة استعمارية استفزازية لمدينة الخليل وبلدتها القديمة وللحرم الإبراهيمي الشريف يوم غد.

واعتبرت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف لصالحه، وتأتي في إطار مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل لتهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف، ومصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين، خاصة أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال كان قد أصدر أمراً بوقف سيطرة بلدية الخليل على السوق.

كما أدانت عمليات تعميق الاستيطان في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة وما يرافقها من جرائم هدم المنازل والمساجد والمنشآت، كما هو حال المخطط الاستيطاني شرق قلقيلية الذي سيبتلع ألف دونم ويبتلع عشرات أشجار الزيتون من أراضي بلدة جينصافوط، وكما هو أيضاً حال إقدام قوات الاحتلال على هدم مسجد ومنزل قيد الإنشاء في الخليل، إضافة إلى عذابات المواطنين الفلسطينيين ومعاناتهم على حواجز الاحتلال سواء الثابتة أو المتحركة.

وحذرت الوزارة من مخاطر ونتائج زيارة نتنياهو لقلب مدينة الخليل المحتلة، خاصة أن سلطات الاحتلال أبلغت سكان حي تل ارميدة والبلدة القديمة ومحيطها بإجراءات تضييقية وتنكيليه بالمواطنين الفلسطينيين تمهيداً لتلك الزيارة المشؤومة مثل  إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين وحظر التجوال والتحرك.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا في الخليل، وفضح هذه الزيارة وإدانتها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنعها، وتحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياتها.