الاحتلال يشن حملة مداهمات و اعتقالات واسعة في الضفة الغربية الاحتلال يهدم بركسا في المغير شرق رام الله قوات الاحتلال تقتلع عشرات أشجار الزيتون شمال غرب دير بلوط الاحتلال يعتقل شقيقين ونجليهما في اللبن الشرقية مستوطنون يحرقون جرافة "باجر" في أحد محاجر بيت فجار الاحتلال يعتقل 6 مواطنين شرق بيت لحم الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم النيابة العامة توقع مذكرة تعاون قضائي مع نظيرتها المصرية البابا يندد بالظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بلدية الاحتلال تصادق على تنفيذ مشروع نفق جديد جنوب القدس الاحتلال يعتقل 3 فتية من بيت حنينا بالقدس المحتلة كميل يدين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برد الالتماس المتعلق بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي المقبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يفتتح مركزا لتدريب كرة القدم في قطاع غزة

خبير زلازل: الزلزال لا يقتل وإنما مباني فلسطين هي الخطر الحقيقي

 

أكد جلال الدبيك، مدير وحدة علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية، أن الزلازل التي تحدث في دول العالم والهزّات التي تصاحبها، تعتبر طبيعية، نتيجة تحرك صفائح القشرة الأرضية، التي تولّد تصدعات وتشققات يومية.

وقال الدبيك إن ما يتحكم بحدوث الزلزال عوامل عديدة منها: نوعية التربة، ومكان الموقع، ونظام الصدوع، ففي منطقة الشرق الأوسط، يوجد مناطق شديدة الحساسية يتخللها صدوع أرضية نشطة.

وأضاف، أن الكثافة السكانية في المنطقة مرتفعة جدًا، والمباني المهترئة، عادة الخسائر تتناسب طرديًا مع الكثافة السكانية، وبالتالي تزداد الخسائر، ونشهد سقوط عدد كبير من الأروح، إضافة للتشريد والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الزلزال.

وأوضح أنه ليس شرطًا كلما ارتفعت درجة شدة الزلزال على مقياس (ريختر)، أن نرى خسائر ضخمة لأن عوامل تخطيط المدن، ومدى جهوزيتها للظروف الطبيعية هو من يتحكم، فبالإمكان رؤية زلزال بسيط 6 درجات على مقياس (ريختر)، يكون مُدمرًا طالما المبنى سيئ البناء كما في بلادنا، ولا يوجد دوائر لمواجهة مخاطر الزلازل.

وأشار الدبيك، إلى أن الكثير من الزلازل في العالم والتي بمقياس 6 أو 7 درجات، لا تُحدث خسائر، ولا تهتم لها وسائل الإعلام، لأن هنالك استعدادات مسبقة وتجهيزات حكومية على أوسع مستوى، وبالتالي يمر الزلزال كأن لم يره أحد.