3 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح شقيق الشهيد يحيى السنوار.. استشهاد الأكاديمي زكريا السنوار متأثرا بإصابته مايكروسفت تحظر رسائل بريد الكتروني تحوي كلمة فلسطين الزراعة" توزّع مساعدات مالية على مزارعين متضررين في محافظة طولكرم الشرطة والوقائي يكشفان ملابسات سرقة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية في طولكرم المجلس الوطني يرحب بالتحرك البرلماني الدولي الداعم لشعبنا شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية جنوب نابلس قوات الاحتلال تقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس نتنياهو يعين دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار الأردن تعلن استعدادها لإرسال مساعدات إغاثية لغزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم الرئيس يجتمع مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان نادي الأسير الفلسطيني يرحب ببيان 80 دولة حول حماية المدنيين في غزة ويؤكد على ضرورة إدراج ملف الأسرى ضمن أولويات المجتمع الدولي مستعمرون يهاجمون بلدة بروقين ويحرقون منازل

"هآرتس": خطة اغتيال أبو العطا أعدت قبل عامين

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت على اغتيال القيادي في "سرايا القدس" بهاء أبو العطا قبل عامين، غير أن تنفيذ العملية أرجئ غير مرة حتى الآونة الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الخميس، أن خطة الاغتيال أعدت من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز "شاباك" قبل عامين، لكن خلافات برزت بينهما بشأن توقيت العملية، حيث كان العسكريون، ولا يزالوا، يطالبون بالتركيز على الوضع في الجبهة الشمالية، وحذروا من خطورة ومدى عواقب اغتيال أبو العطا وتأثيرها المحتمل على الوضع في الشمال، فيما كانت قيادة "شاباك" تصر على ضرورة اغتيال القيادي الفلسطيني عندما ستتوفر الفرصة.

 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" يقفان حتى الآونة الأخيرة إلى جانب الجيش في هذه المسألة.

وعاد كبار المسؤولين العسكريين في إسرائيل إلى مناقشة خطة الاغتيال أواخر 2018، وقال رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الذي كان يتولى حينئذ منصب وزير الدفاع، مؤخرا إن نتنياهو أبدى معارضته للعملية، إلا أن "هآرتس" أكدت أن المسؤولين الآخرين أيدوا أيضا هذا الموقف.

وفي الأشهر الأخيرة تم طرح خطة اغتيال أبو العطا على الطاولة مجددا، في ظل بروز مكانته في قطاع غزة، ما جاء، حسب الصحيفة، بسبب تصرفات إسرائيل نفسها بالدرجة الأولى.

أشارت الصحيفة إلى أن أبو العطا فعل أكثر من أي شخص آخر خلال العام الأخير بغية تقويض الاستقرار عند الحدود بين إسرائيل والقطاع، مدعية أن القيادي الفلسطيني خرج عن سيطرة "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" ومصر وبدأ يتصرف بشكل مستقل، بغية نسف الهدنة التي تتفاوض عليها إسرائيل و"حماس" بوساطة مصر.

وحملت إسرائيل أبو العطا المسؤولية عن هجوم صاروخي استهدف تل أبيب في مارس الماضي، بالتزامن مع زيارة وسيط مصري إلى غزة للقاء كبار المسؤولين من "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ونأت كلا الحركتين حينئذ بنفسهما عن الهجوم في خطوة غير عادية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين تابعوا أبو العطا على مدى سنوات أنه لم يكن على تواصل مباشر مع إيران ولم يتلق منها أوامر بمهاجمة إسرائيل، غير أنهم، وكذلك مسؤولين من مصر و"حماس"، أشاروا إلى أن القيادي الفلسطيني كان يتصرف بطريقة تصب، حسب رأيه، في مصلحة طهران.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة إسرائيل بادرت في أبريل الماضي إلى تحميل أبو العطا  المسؤولية المباشرة عن التصعيد حول غزة بغية دفع "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى الضغط عليه لردعه، ونجحت هذه الخطة إلى حد ما، إذ تمت دعوته إلى مفاوضات في مصر.

لكن أبو العطا الذي برزت مكانته في هذه الظروف لم يتخل، حسب الصحيفة، عن خططه لمواصلة مهاجمة إسرائيل، وأدرك أن تل أبيب تنوي اغتياله، ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات أمنية احترازية ملموسة، إذ كان يتنقل من مخبأ إلى آخر في شمال غزة.

وأكدت مصادر الصحيفة أن خططا مختلفة وضعت في الآونة الأخيرة لاغتيال أبو العطا، ونفذت عملية اغتياله أخيرا بموافقة وزراء الكابينت عندما توفرت الفرصة لذلك.