6 شهداء بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 53,486 شهيدا و121,398 مصابا إطلاق خدمة تسديد رسوم تجديد رخصة المركبات إلكترونياً عبر منصة E-SADAD الاحتلال يجبر 3 عائلات مقدسية على هدم منازلها في وادي الجوز وصور باهر الاحتلال يقتحم قرية أم التوت شرق جنين مستوطنون يحرقون أشجارا ومحاصيل زراعية في خربة "خلة الفرن" شرق الخليل الاحتلال ينصب حاجزا عند مفرق الرام شمال القدس الاحتلال يقتحم قريتي تل ومادما جنوب نابلس بريطانيا وفرنسا وكندا: سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة شهيد ومصابين في انتهاكات للاحتلال في حولا وصربين جنوبي لبنان نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة للرد على تهم فساد الميمي يبحث مع البنك الدولي تطورات مشاريع المياه والصرف الصحي إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية دخول 6 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 2 آذار الماضي

"النوم المجزّأ "يقود إلى الصداع النصفي

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الأشخاص الذين يكون نومهم مجزأ أثناء الليل معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بصداع نصفي ليس في اليوم التالي، لكن بعد يومين.

الدراسة أجراها باحثون بمستشفى بريجهام للنساء في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها، الخميس، في دورية (Neurology) العلمية.

وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة، ربطت بين قلة النوم والصداع النصفي، لكن الدراسة الجديدة ركزت على الفروق الدقيقة في هذا الرابط.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 98 شخصًا بالغًا كانت متوسط أعمارهم 35 عامًا، عبر تسجيل يوميات ومقاييس الشكل الموضوعي للنوم.

وخلال الدراسة التي استمرت 6 أسابيع، قام المشاركون بتعبئة يومياتهم حول الساعات التي يقضونها في النوم بالإضافة إلى نوبات الصداع النصفي، وعاداتهم الصحية الأخرى مرتين يوميًا.

ووافق المشاركون، على ارتداء سوار في رسغهم خلال هذه الفترة، عبارة عن جهاز يسجل أنماط النوم في الوقت الفعلي.

وبعد الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى محتملة يمكن أن تؤثر على الصداع النصفي بما في ذلك تناول الكافيين والكحول، ومستويات التوتر، توصل الباحثون إلى بعض الاستنتاجات المثيرة للاهتمام.

وجد الباحثون أن النوم 6 ساعات ونصف فأقل، زادت خطر الإصابة بالصداع النصفي بنسبة 39 في المئة في اليوم الأول.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن النوم المجزأ، أي النوم على فترات متقطعة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي، لكن ليس في اليوم التالي مباشرة، لكن في اليوم الثاني.

وقالت الدكتورة سوزان بيرتيش، قائد فريق البحث: "كشفت دراستنا أن النوم المجزأ، الذي يحدث عندما تستيقظ لفترة خلال فترات النوم، ثم تخلد إلى النوم مرة أخرى، كان مرتبطًا بالصداع النصفي ليس في اليوم التالي مباشرة، ولكن في صباح اليوم الثاني".

وأضاف أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآثار السريرية والبيولوجية العصبية لتجزئة النوم وخطر الإصابة بالصداع النصفي".

كانت دراسات كشفت أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، يمكن أن يزيد من تكرار حدوث القرحة الهضمية لدى كبار السن.

وأضافت أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، أي حوالي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا، يحسن الصحة العامة للجسم ويقيه من الأمراض وعلى رأسها السمنة والفشل الكلوي.

والصداع النصفي هو أكثر أنواع الصداع شيوعاً وأشدها ألما، ويمكن أن يسبقه أو يرافقه علامات تحذيرية وحسية مثل ظهور ومضات ضوئية أثناء الرؤية، ووخز في الذراعين والساقين وغثيان وقيء.

وتمتد آثار الصداع النصفي في بعض الحالات إلى الضعف الإدراكي المؤقت وآلام جلدية، وتدوم آلامه من 4 ساعات وحتى 3 أيام.

ويميل الأشخاص المصابون بالصداع النصفي إلى المعاناة من هجمات متكررة للصداع، ناجمة عن عدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك الإجهاد، والتغيرات الهرمونية، والأضواء الساطعة، ونقص الطعام أو النوم والنظام الغذائي.