شهداء بينهم أطفال إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فريق حملة التوعية الصحية بالأونروا بالتعاون مع مركز ابداع المعلم ينظمان لقاء التوعية مع أولياء الأمور الصحة العالمية: لا نستطيع إيصال مساعدات لغزة بسبب حصار إسرائيل تورك: تدمير أحياء بأكملها في غزة ومنع المساعدات الإنسانية يعادل التطهير العرقي مستعمرون يتجمعون غرب سلفيت والاحتلال يواصل عدوانه على بلدتي كفر الديك وبروقين قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم أكسيوس: قطر رأت أن الوفد الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية الرئيس يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة الطقس : تعمق الكتلة الهوائية الحارة والجافة في البلاد ويطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة ترامب: غزة يجب أن تصبح منطقة حرية ونتنياهو في موقف صعب جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض طائرة مُسيّرة تم إطلاقها من اليمن الاحتلال يقتحم مخيمي بلاطة والعين بنابلس ويداهم عدة منازل سبع دول أوروبية تطالب "إسرائيل" برفع الحصار عن غزة قمة عربية في بغداد اليوم وسط تصعيد العدوان على غزة وتغيرات إقليمية حاسمة

الانتخابات الإسرائيلية وضم الأغوار

يرى بعض المحللين بأن الإعلان عن طرح "خطة ترامب" أو "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية سيزيد من احتمالية فوز نتنياهو في الانتخابات، على اعتبار أن نتنياهو قد طرح في برنامجه الانتخابي ضم الأغوار ويتوقع أن تتضمن خطة ترامب تقنين هذا التوجه، فهل توجد علاقة بين زيادة احتمالية فوز نتنياهو وطرح خطة تتضمن الضم.

بداية لا بد من الإشارة إلى أنّ الحركة الصهيونية دأبت على اتباع سياسة الضم التدريجي في تعاملها مع المناطق المستعمرة عام 1967، ولم تتوقف عن انتهاجها فهي تبدأ بمصادرة الأراضي، والتحكم الإداري بها تمهيدًا للضم القانوني الذي يتم استكماله فيما بعد.

 

وأوضح مثال على ذلك السياسة التي اتبعتها في القدس والجولان، حيث تم العمل على ضمهما بشكل تدريجي وفصلهما عن بقية المناطق المستعمرة عام 1967، وتم "تقنين" ذلك فيما بعد عبر قانون القدس الكبرى عام 1980 وقانون الجولان عام 1981.

فيما يتعلق بالأغوار فقد عملت إسرائيل على إفراغ المنطقة من السكان بشكل تدريجي عبر التضييق عليهم، وفرضت أمراً واقعاً عبر زرع المستوطنات في الأغوار أطّر الوزير يغال ألون لذلك عبر خطته التي نصت على الإبقاء على الأغوار تحت السيادة الإسرائيلية.

وتناغمت اتفاقية أوسلو مع روح خطة ألون عبر تقسيم المناطق المستعمرة عام 1967 (أ، ب، ج) ليتم تصنيف الأغوار تحت مسمى مناطق ج التي تتبع للإدارة الإسرائيلية المباشرة (دون وجود وسيط فلسطيني).

فالسيناريو يتكرر سياسة الأمر الواقع ضم إداري ثم ضم "قانوني" وهذا يعني بأنه لم يتبقى أمام القيادة السياسية الإسرائيلية سوى اتخاذ القرار بالضم "القانوني"، بعد أن تم تمهيد الأرضية لذلك.

والسؤال هنا: هل الإعلان عن ضم الأغوار سيزيد من احتمالية فوز نتنياهو؟

إذا نظرنا لاهتمامات الناخبين الإسرائيليين فسنجد بأنها تتوزع على محورين اثنين (الأمن والاقتصاد) حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع اهتمام الناخب الإسرائيلي بالتسوية السلمية ومستقبل الأراضي المستعمرة عام 1967، وبالتالي فإنّ الاعلان عن ضم الأغوار لا يدخل ضمن دائرة اهتمام الإسرائيليين القاطنين في المدن الإسرائيلية (هم أيضاً مستوطنين) ومن المتوقع ألا يؤثر بشكل ملموس على موازين القوى.

ماذا عن أصوات المستوطنين في أراضي العام 1967 (يبلغ عدد المستوطنين في الضفة والجولان والقدس ما يقارب المليون ) بالاستناد إلى نتائج الانتخابات السابقة كانت الأصوات تذهب لأحزاب اليمين، وبشكل أساسي لحزب الليكود.